وصف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الوضع في أوروبا بأنه جنون ما قبل إشعال الحرب مشيراً إلى أن بيلاروس وجدت نفسها في مركز هذه الأحداث.
ونقلت وكالة بيلتا البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله اليوم نحن بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحفاظ على بلدنا وسيكون أصحاب الزي العسكري أول من يمضي لحماية الوطن إذا كان ذلك ضرورياً وأنا مستعد لأكون في مقدمة من يمضي إلى الحرب للدفاع عن بيلاروس.
بدوره أعلن رئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروس اللواء فيكتور غوليفيتش أن القوات الروسية ستعود من التدريبات في بلاده إلى أماكن تمركزها الدائم حين تظهر حاجة موضوعية لذلك وحين تحدد مينسك هذا الأمر بنفسها.
وقال غوليفيتش أمام الملحقين العسكريين الأجانب إن توقيت عودة القوات الروسية إلى الاتحاد الروسي سيعتمد إلى حد كبير أيضاً على زملائنا الغربيين لافتاً في هذا السياق إلى أن القوات والوسائط التي تم نشرها في منطقة أوروبا الشرقية بما في ذلك بالقرب من الحدود الرسمية لجمهورية بيلاروس هي أحد العوامل التي تؤثر على تطور الوضع اللاحق.
وأشار غوليفيتش إلى أن بلاده تعتبر سياسة توسع الناتو باتجاه الشرق عدوانية وغير مبررة ما يزيد من احتمال نشوب صراع مسلح.
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروس على أن بلاده لها الحق في المطالبة بانسحاب المجموعات العسكرية التي تشكلت من القوات الأمريكية ومن قوات دول أعضاء في الناتو من حدود بيلاروس ودولة الاتحاد روسيا وبيلاروس وضمان انسحاب هذه القوات من خلال تدابير التحقق الممكنة.