أكد الناشط الإيرلندي “إدوارد هورغان” الأستاذ الجامعي والضابط السابق في القوات الإيرلندية أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية وكوبا وبعض الدول الأخرى يتوجب اعتبارها عدواناً موصوفاً، لافتاً إلى أن تداعياتها مدمرة وتطال المدنيين ومنهم الأطفال والنساء.
وأشار هورغان الذي عمل في عدة بعثات عسكرية تابعة للأمم المتحدة في العالم خلال مقال نشره في صحيفة “هالو نوفيني” التشيكية اليوم إلى أن الولايات المتحدة ومعها الدول الحليفة لها وحلف شمال الأطلسي قامت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بالكثير من الحروب العدوانية التي مثلت خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة للسيطرة على المصادر الغنية، مؤكداً أن جميع هذه الحروب العدوانية كانت فاقدة للشرعية ومأساوية وفق القانون الدولي ومنها احتلال أفغانستان والعراق والعدوان على ليبيا وصربيا.
وأكد هورغان أن حلف الناتو أصبح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يمثل التهديد الأكبر للسلام الدولي، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ودول الحلف التي هي دول في الاتحاد الأوروبي أيضاً تستخدم الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لإجبار الدول المحايدة في أوروبا على التخلي عن حيادها.