أقامت الرابطة السورية لأطباء الأورام بالتعاون مع فرع حلب لنقابة الأطباء ندوة توعية بعنوان “سرطان عنق الرحم” في مقر نقابة الأطباء بحلب وذلك ضمن فعاليات الأسبوع العربي الخليجي لمكافحة السرطان.
وناقشت الندوة وبائيات السرطان وعوامل الخطر للإصابة ووبائيات سرطان عنق الرحم والكشف المبكر وتصنيف لطاخة عنق الرحم ومبادئ علاجه والوقاية ولقاحات فيروس الحليموم البشري.
وأوضح الدكتور صفوان زعيتر نقيب أطباء حلب في تصريح لـ سانا أن المؤتمرات والندوات العلمية هي الوسيلة المثلى لتبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على آخر المستجدات العلمية لزيادة خبرات الأطباء نظرياً وعلمياً وتبادل المعلومات.
وأشارت الدكتورة مها مناشي رئيس الرابطة السورية لأطباء الأورام إلى أن أسبوع التوعية العربي الخليجي لمكافحة السرطان هو نشاط عربي موحد يهدف إلى إيصال رسالة مجتمعية وإنسانية بأهمية التوعية والوقاية والكشف المبكر عن المرض لأن الأورام تشكل الجائحة غير المعدية والأكثر شيوعاً في العالم ولا سيما أن بعضها قابل للشفاء والتفادي من خلال برامج الوعي والتثقيف والكشف المبكر.
وبين الدكتور محمد طموح عمرايا عضو مجلس إدارة الرابطة السورية لأطباء الأورام أن سرطان عنق الرحم هو أحد الأورام التي يمكن الوقاية منها في المستويين البدئي أو الثانوي من خلال برامج الكشف المبكر والتي سيتم تعميمها بشكل أكبر بالإضافة إلى استراتيجيات الوقاية البدئية ما قبل السرطان وبرامج التوعية وعقد الندوات للأطباء ونقلها إلى جميع فئات المجتمع بما يسهم في الحد من الإصابة به.
وتحدث المحاضر ونائب رئيس الرابطة السورية لأطباء الأورام الدكتور مؤنس أبو منصور عن وبائيات وأسباب السرطان وآخر الإحصائيات المصابة في العالم ونسبة الوفيات به وكيفية الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر وضرورة إجراء فحوص دورية بشكل مستمر لرفع مستوى الوعي.
وشاركت سورية للمرة الأولى في أسبوع التوعية العربي الخليجي لمكافحة السرطان الذي انطلقت فعالياته مع بداية الشهر الجاري وتستمر حتى السابع منه عبر إقامة العديد من النشاطات الثقافية التوعوية وحملات الكشف المبكر المجانية عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات وذلك في مختلف المحافظات.