وضع الخطط لإدارة وتحريج المواقع التي تعرضت للحرائق عام 2020 شكل أبرز محاور اجتماع وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع خبراء زراعيين ومعنيين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتم خلال الاجتماع تقديم عروض ودراسات حول تقييم واقع الأراضي والحراج التي تعرضت للحرائق وخطط إدارتها وآليات تجديد الغطاء النباتي الطبيعي في تلك المناطق.
الوزير قطنا بين في تصريح للصحفيين أن الهدف من الاجتماع هو مراجعة العقد الاستشاري الموقع مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقييم واقع الحرائق التي حدثت في سورية خلال عام 2020 وأثرها على الغطاء النباتي الطبيعي وآليات إعادة تجديدها وإحيائها وفق الأسس العلمية العالمية المعتمدة.
وتضمن الاجتماع وفق الوزير قطنا مراجعة لكل السياسات الحراجية والاستراتيجية ولقانون الحراج والإجراءات المتبعة خلال فترة الحرائق وما بعدها بطريقة التعامل مع هذه المواقع وما هي التعديات وكيف تم التدخل لإعادة إحياء هذه المواقع بالتوافق مع الأنظمة المعتمدة عالمياً.
ولفت الوزير قطنا إلى أنه ليس المقصود من مسار الاجتماع أن يكون لاستثمار الحراج اقتصادياً وإنما هو مسار بيئي تنموي يهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي والحفاظ على البيئة وتجدد النبات الطبيعي والحفاظ على الغابات في تلك المناطق.
وشدد الوزير قطنا على أن حماية الغابات مسؤولية الجميع وأن للمجتمع المحلي دوراً أساسياً في هذا الجانب مشيراً إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة العام الماضي بالتنسيق مع الجهات المختصة لحماية الغابات والتي أسهمت بانخفاض عدد الحرائق بشكل كبير والتدخل السريع في حال حدوث أي حريق