بحبهُ
نِعمَ الحب
بحبه الخلاص
ومعنى الإخلاص
و زوادةُ غد ودمعةُ فرحٍ
ومسافة حُزنٍ بآخرها هو الملاذ
لم أدري أني أبحثُ عنهُ
لكني أشعرُ أني منهُ
ويمكنهُ أن يكون المناص
تأخرتُ كثيراً في حيرتي
وبكيتُ على أشلاء وحشتي
و تباديتُ عن معنى وحدتي
كنت أؤمنُ بما لا يقاس
وأرى بالزمن
رفيقَ أزلٍ ونجدةُ حبٍ
يمنح من جُعبتهِ
عمراً لا يفتَني
ونسيتُ أنه شريكٌ مرابطٌ…
يُناظرُ لعبتي على حبالهِ
بمقلةٍ تسخرُ من الأساس
ليس ليَّ في درب الخلود
إلا قصةُ حبٍ قيدُ يدي
ونورُ قلبي
وسنا حلمي
إذ ذاك يكون الحبُ الخلاص
و له كلُّ الإخلاص…
* *
شعر رجائي صرصر