26 لوحة فنية لأساتذة وطلاب روسيين في معرض تشكيلي بحلب

استضافت المكتبة المركزية في جامعة حلب اليوم معرضاً تشكيلياً ضم 26 لوحة فنية لأساتذة وطلبة وموظفين من جامعة بولتكنيك-سانت بطرسبورغ الروسية.

وجسد المعرض الذي حمل عنوان “تدمر الشمال” مقاربة المشاركين فيه لمصائر وتحديات تعرضت لها مدينة سانت بطرسبورغ الروسية التي تشبه تدمر في عراقتها وغنى حضارتها واستهدافها من قبل الغزاة.

ولفت الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب في تصريح لمراسلة سانا أهمية مثل هذه النشاطات التي تسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين سورية وروسيا ولا سيما أن مدينة تدمر تشبه إلى حد كبير مدينة سانت بطرسبورغ في البناء والشكل الفني إضافة إلى العامل المشترك بينهما وهو التعرض للتخريب على أيدي الغزاة مشيراً إلى أن جامعة حلب تستضيف دائماً الأعمال الفنية والثقافية التي تهم الطلاب وتعزز العلاقات الثقافية مع الدول الصديقة.

وأوضح الدكتور محمود رحال مدير مديرية معاهد جامعة حلب ومنسق المعرض أن اللوحات تتنوع بين الكلاسيكية والتصوير الفني وموضوعها مدينة طالما اعتبرت العاصمة الثقافية لروسيا مشيراً إلى أهمية تبادل الثقافات الفنية بين الجانبين السوري والروسي للتعريف بالحضارات واغناء الحراك الفني الثقافي.

واعتبر الفنان التشكيلي ثائر هزي من الحضور أن المعرض فرصة للتعرف على تاريخ فني موجود في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية من خلال اللوحات التي قدمها مجموعة من الهواة نقلوا إلينا أحاسيسهم وتصوراتهم وخبراتهم الفنية لافتاً إلى أهمية تاريخ مدينة تدمر وعراقة الحضارة السورية التي يجب أن نعيد تصورها فنياً لنصدرها للعالم كلغة تشكيلية تمثل مشاعرنا وآمالنا وطموحاتنا كشباب سوري.

وأعربت الطالبة سنا يماني عن إعجابها بهذه النتاجات الفنية التي تغني الحركة الثقافية في مدينة حلب.