أعلنت اليوم أسماء الفائزين بجوائز الدورة الـ 20 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع وجائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو وذلك في ختام أعمال الدورة على مسرح كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق.
وتنافس 276 عملاً مبتكراً في سبعة مجالات في الدورة العشرين من المعرض التي نظمتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع جمعية المخترعين السوريين والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وشراكة استراتيجية مع شركة سيريتل.
وحصد جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو نور إبراهيم العموري عن ابتكار تقنية ربط السلك الحر ومحمد مؤيد أحمد عبد الله وموفق الكسم والدكتور هاني عماشة من جامعة دمشق عن ابتكار جهاز مدور حراري صغير.
فيما فاز بالجائزة الأولى عن محور إعادة الاعمار وقيمتها مليون ليرة ديمة علي نبهان سلامة والجائزة الثانية 750 ألف ليرة جمال جرجس حنوش والجائزة الثالثة 500 ألف ليرة علي عبد اللطيف إبراهيم.
وفي محور التصميم والإنشاءات فازت بالجائزة الأولى شيماء غسان أحمد والثانية محمود رمضان وعبد الله الصغير وحمزة العتر وحسن الزلفي وأحمد القسوم ومعاذ الرحال والثالثة عبد الهادي الخياط وفي محور الكهرباء حصل على الجائزة الأولى الدكتور رائد الشرع وعبير زين وعلي الطفيلية وفاطمة الحمود وسوزان درويش وصفا عثمان والجائزة الثانية أحمد السنتلي وأحمد طه ورائد المصري والثالثة فراس داود وفراس يوسف وروان إسماعيل.
وفي محور المجالات الطبية حصل على الجائزة الأولى الدكتور علي محمود والجائزة الثانية الدكتور نافع عفاش والمهندسة سيدرة عفاش فيما حصل على الثالثة الدكتور خالد العوف وعن محور الميكانيك نال الجائزة الأولى جعفر عدنان محمود والثانية عبد اللطيف السيد وصالح السيد والثالثة مجد بركات وخليل الحلبي ورهف الناصر وسلاف جبور وعباس الشيخ داغر.
وعن محور التكنولوجيا ذهبت الجائزة الأولى إلى علي توفيق زيدان ومحمد عدنان إبراهيم والجائزة الثانية إلى بلال قاوقجي وفطومة عبد العزيز وعبد الكريم الرئيس وزين الاتاسي وعبد الرحمن النقوري والثالثة إلى الدكتور ياسر حسن قرحيلي وريم احمد خليل وحسين محمد دلول ورنيم عماد كسيح.
وفي محور الكيمياء حصل على الجائزة الأولى صفاء عادل شحود وحسان أحمد خليفة والثانية الدكتورة عائشة حسن خلف والثالثة الدكتورة علياء محمد هندي والدكتور محمد يحيى مصري من جامعة حلب.
كما وزعت الميداليات والجوائز العينية على خمسة عشر مشاركا حصل منهم على الميداليات الذهبية الثلاث كل من الدكتورة عائدة محمد جواد مهدي من جمعية المخترعين العراقيين ورازي الضرف ومحمد نائل عبيد من منظمة اتحاد شبيبة الثورة فيما حصل على الميداليات الفضية الثلاث كل من الدكتورة حليمة جابر محمد من العراق ولين أحمد جهاد نجيب ومعن قاسم ومحمد إبراهيم وعبد الله عبد الله من وزارة التربية بينما حصل على الميداليات البرونزية الثلاث كل من جمعة سعيد من منظمة اتحاد شبيبة الثورة ونور المغوش وأسعد العوكي من وزارة التربية.
وفي كلمة له ذكر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم أن ما يميز المعرض هذا العام المشاركة الواسعة من فئة الشباب والتي تدل أن الحرب الإرهابية على سورية فشلت في قتل حالة التميز والابداع لدى الشباب السوري معتبراً أن قبول الاختراعات في المعرض يرتبط بقابليتها للتطبيق مؤكداً سعي الوزارة لنقل هذه الاختراعات إلى الواقع والتواصل مع المستثمرين.
وفي كلمة جمعية المخترعين السوريين بين رئيس الجمعية الدكتور محمد ابراهيم وردة أن المعرض فرصة لالتقاء رأس المال الفكري مع رأس المال الاقتصادي ومنصة للتعريف باختراعات الشباب السوري وحافز لمزيد من الإبداع.
وفي كلمة الشركات المساهمة والراعية أوضح مدير البحث والتطوير في شركة سيريتل أدهم الطرودي أن الشركة عرضت ضمن جناحها خلال فترة المعرض تطبيقات تفاعلية في مجالات الذكاء الصنعي لافتاً إلى أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية تبرز ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بالإبداع والابتكار.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن معرض الباسل للإبداع والاختراع وفقرات غنائية وفنية قدمها شباب منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأطفال منظمة طلائع البعث.
سانا رصدت آراء عدد من الفائزين حيث لفتت شيماء غسان أحمد ورولا رمان إلى أهمية المعرض لجهة فتح المجال لعرض الابتكارات والاختراعات وإيجاد فرص لاستثمارها وتطبيقها على أرض الواقع اضافة إلى تبادل الخبرات فيما ذكر الفائزان ريم نعمان ومحمد غيبة أن المعرض يدل على الاهتمام الكبير بالمخترعين وتقديرهم الأمر الذي يحفزهم لمزيد من الإبداع.
وكانت الحصة الأكبر للأعمال المبتكرة في المعرض الذي افتتح في الـ24 من تشرين الأول الجاري لمجال التكنولوجيا بواقع 117 عملاً يليه مجال الكهرباء 52 عملاً ثم المجال الطبي 45 والهندسة الميكانيكية 29 والكيمياء 14 إضافة إلى عشر مشاركات في إعادة الإعمار وتسع ضمن مجال التصميم والإنتاج والإنشاءات الثابتة.