بإنتاج يقدر بـ29 ألف طن.. بدء جني محصول فستق العبيد بريف حماة

بدأ مزارعو تل سلحب في ريف حماة الغربي جني محصول فستق العبيد الذي شهدت زراعته توسعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية نظراً لمردوده المادي المجزي وانخفاض تكاليف زراعته قياساً مع باقي المحاصيل.

سانا رصدت عمليات جني المحصول في المنطقة حيث بين المزارع علي الأحمد أن فستق العبيد من المحاصيل التكثيفية التي تحقق إنتاجاً عالياً مقارنة مع باقي المحاصيل إضافة إلى ارتفاع سعره والطلب المتزايد في السوق المحلية داعياً الجهات المعنية إلى تأمين السماد والمبيدات بأسعار مقبولة إضافة إلى مادة المازوت لتشغيل مضخات المياه على اعتبار أن المحصول يحتاج إلى 10 ريات في طور نموه ونضوجه خلال الموسم.

المزارع إبراهيم نعمة اعتبر أن المحصول من أهم المحاصيل الزراعية في المنطقة ويحقق جدوى اقتصادية ومادية مجزية حيث يستفاد من ثماره للاستهلاك وأوراقه الخضراء الكثيفة كعلف للحيوانات ولا سيما في ظل الظروف الراهنة وارتفاع أسعار الأعلاف.

من جانبه أمين حمدان ذكر أن زراعة الفستق العبيد من الزراعات الناجحة في منطقة سلحب لملاءمة أرضها ومناخها وثمار الفستق المنتجة ذات جودة عالية ونكهة محببة.

مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف بين أن زراعة الفستق حققت في الآونة الأخيرة توسعاً ملحوظاً والفلاحون يقبلون على زراعته لمردوده المادي الجيد وتوفر مستلزمات الإنتاج ودورة إنتاجه المتوسطة وارتفاع أسعاره التي تتخطى حالياً الـ4000 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد إضافة إلى سعر القش والأوراق وبقايا المحصول والتي تقدر بنحو 180 ألف ليرة لكل دونم والمستخدمة كعلف رئيسي يتمتع بقيمة غذائية عالية للمواشي.

وقدر زروف إنتاج الفستق العبيد أو ما يسمى بالفول السوداني للموسم الجاري بنحو 29 ألف طن ناتجة عن زراعة 7097 هكتاراً ضمن مجال الهيئة.

وتتركز زراعة الفول السوداني في منطقة الغاب وقراها عموماً ومنطقة سلحب خصوصاً نظراً لملاءمة أراضيها لزراعة هذا المحصول المهم الذي يدخل في الكثير من الصناعات الغذائية والطبية والحلويات فضلاً عن استهلاكه كنوع محبب من المكسرات.

سانا