مئة وأربعون مشروعاً وبحثاً تطبيقياً احتضنها المعرض الرابع لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة لعام 2021 الذي تقيمه كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق بالتعاون مع عدد من الكليات والمؤسسات العلمية والجامعات الخاصة والشركات والفعاليات الاقتصادية.
المعرض الذي يقام تحت عنوان “العمل لبناء سورية الأمل” ويختتم مساء اليوم يهدف إلى تطوير اختراعات ومشاريع الطلاب وابتكاراتهم التطبيقية والبحثية لتصبح منتجاً قابلاً للتسويق وخلق فرص عمل من خلال التواصل بين الشركات الصناعية والهيئة التعليمية المشرفة على المشاريع والطلاب الذين قاموا بتنفيذ المشاريع وتحقيق التواصل مع الجهات والشركات الراغبة في طرح مواضيع أو مشاريع لتطويرها في الأعوام القادمة.
سانا التقت عدداً من القائمين على المعرض والطلاب المشاركين حيث قال المهندس جميل ليوس رئيس مخبر الروبوتيك في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق: تتمثل مشاركتنا بسبعة مشاريع أربعة منها ضمن اختصاص ميكاترونيكس وثلاثة في اختصاص الاتصالات وهي مشاريع متنوعة وعلى سوية عالية مثل قياس السرعة باستخدام الأشعة تحت الحمراء وتحديد الموقع ومشروع يعتمد على تحديد الأشياء مشيراً إلى أن هذه المشاركة تهدف إلى تبادل المعلومات والاطلاع على المشاريع لتحقيق الفائدة المتبادلة ضمن الجامعات على مستوى القطر وليكون الطلاب أقرب إلى سوق العمل باعتبار هذه المشاريع تمكن الطالب من تطبيق ما أخذه من معلومات عبر دراسته الهندسية ضمن آلة أو روبوت.
بدورها قالت المهندسة هبة علي يوسف إنها أنجزت وزميلتها بتول خليل من قسم هندسة الالكترونيات والاتصالات في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية مشروع تخرج هو عبارة عن برنامج إلكتروني لتحسين مقروئية صور الماموغرام التصوير الشعاعي للثدي وإزالة الضجيج منها وتصنيف نوع الورم سواء كان سرطانياً أو حميداً مع إمكانية تطويره للكشف عن الأورام في مراحل مبكرة جدا ًمبينة أن البرنامج أظهر دقة بالنتائج بنسبة وصلت إلى 5ر97 بالمئة وأن المدة الزمنية التي تطلبتها معالجة الصورة والكشف وإعطاء النتيجة تستغرق نحو دقيقة.
ومن قسم هندسة ميكانيك الصناعات النسيجية وتقاناتها قالت الطالبة لارا عيسى مالوس: إن مشروعها وزملاءها عبارة عن جهاز مخبري لقياس واختبار صلابة الأقمشة وفق مجالات استخدامها ويعتبر الأول من نوعه في سورية وتم تصميمه حسب المواصفة القياسية الدولية مع إجراء بعض التطويرات والتحسينات على الجهاز للحصول على نتائج أكثر دقة مبينة أهمية تبني فكرة الجهاز من قبل المتخصصين للمساعدة في توفيره ضمن مخابر ضبط الجودة في المصانع بأقل تكلفة من استيراده.
المهندسة ديمة جندي اختصاص طاقات متجددة قالت إن مشروعها وزميلتها عبارة عن مبخر لتحلية المياه بالطاقة الشمسية المقطرات الشمسية الانتشارية الذاتية من خلال إعادة تدوير البخار ضمن مراحل التقطير والاستفادة من الطاقة الحرارية التي يحملها البخار عوضاً عن طرحها إلى الوسط المحيط مبينة أن المبخر صغير الحجم واستخدامه سهل وبسيط مناسب للدول النامية.
الطالبة سوزان درويش من قسم هندسة الطاقة الكهربائية سنة خامسة قالت: إن مشروعها وزملاءها عبارة عن تصميم وتنفيذ نظام كهروضوئي هجين يمكن من خلاله الحصول على طاقة حرارية وبذات الوقت على الكهرباء.. أي الحصول على مياه ساخنة وكهرباء معاً.
ومن كلية العلوم التطبيقية قال الطالب محمد الزيات من قسم تقنيات الحاسوب: إن مشروعه وزميله عبارة عن سرير للمراقبة الصحية داخل المنزل يقوم بقياس كل من “الحرارة ونبضات القلب والأكسجة في الدم وتخطيط القلب والتعقيم الالي” وإرسال النتائج لمرافق المريض عبر خاصية البلوتوث دون الحاجة لوجوده في المستشفى مبيناً أن المشروع يمكن الاستفادة منه خلال الفترة الحالية في ظل انتشار جائحة كورونا.
ومن قسم هندسة الطاقة الكهربائية قال الطالب محمد موزة: إن مشروعه عبارة عن نظام تحكم بمجموعة توليد باستخدام نظام اسكادا يمكن من التحكم بمجموعة التوليد ومراقبتها ومراقبة القيم الميكانيكية والكهربائية والأعطال وجداول زمنية كما يمكن من التحكم عن طريق تطبيق خاص بالجهاز الخلوي بمجموعة التوليد ومراقبة عملها عن بعد.
سانا