منذ عدة اشهر ونلاحظ صعوبة الاتصالات عن طريق وسائل التواصل الواتس والفايبر والمسنجر وهناك وسائل بديلة يمكن لاي مواطن استخدامها للخروج عن نطاق الحجب ولكن ايضا وضعت العراقيل والصعوبات ، لا ادري لماذا ! فالجميع يستخدم الهواتف النقالة ويستخدم الاتصالات العادية وعن طريق وسائل التواصل للتواصل مع اهلهم خارج سورية ولكن ان يتم تعذيب الزائر والمواطن بهذه الطريقة فانها فعلا غير مقبولة ، فطالما اصحاب الهواتب يدفعون الرسوم والاجور فلماذا لا يتم وضع رسم سنوي ثابت لاستخدام وسائل التواصل فبهذا الطريقة تكون مكسب للمواطن والزائر والشركة ، وعن حساب عدد المشتركين فهم بالملايين بالتأكيد ولو قلنا 10 آلاف ليرة رسم سنوي وعدد المستخدمين 5 ملايين (علما ان الاحصائية عام 2017 هي 11 مليون للشركتين ) اقل تقدير يكون الدخل الاضافي 50 مليون ليرة ،ألا يستحق المواطن الذي صبر وتحمل الحرب لمدة اكثر من 8 سنوات ،ألا يستحق ان يتمتع بهذه الخدمة دون عراقيل علما انها موجات تردد الاسلكية ، فنرجوا من المسئولين بالاتصالات مراعاة دخل المواطنين واعطائهم اقل ما يمكن لزرع البسمة ،
فخري هاشم السيد رجب