ركزت الندوة التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في برنامجه الشهري مكاشفات بعنوان العلاقة بين الإعلام البناء والثقافة على دور الإعلام في تسليط الضوء على تحولات الثقافة ومتغيراتها وعلى دور الثقافة في تقوية الحضور الإعلامي.
رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور ابراهيم زعروز أشار في مقدمة الندوة إلى أهمية العلاقة بين الإعلام والثقافة وضرورة الحضور الإعلامي لأن كل واحد منهما يكمل الآخر لافتا إلى ضرورة التقيد بالنظام والوقت والموضوع للبدء بداية صحيحة في التعامل مع الثقافة والاعلام.
الأديب الإعلامي عماد نداف أوضح أن هناك أخطاء كثيرة سببها التعامل مع الوسائل الإلكترونية ولا سيما بعد توقف الإعلام الورقي بسبب جائحة كورونا ولا بد من السعي إلى السيطرة على كل التداعيات التي حصلت ليحافظ الإعلام على مسيرته الصحيحة.
في الوقت عينه بين الإعلامي سامر الشغري أن الصمود ضروري في مواجهة كل ما يدور خلال هذه الحرب الإرهابية التي فرضت علينا لنحافظ على ثقافتنا وإعلامنا بشكلهما الصحيح وخاصة بعد تفشي وسائل التواصل الاجتماعي وهذا لا يمكن أن يكون إلا بدعم ثقافتنا لأن من أهم أدوار الإعلام تسليط الضوء على الواقع.
ولفت الإعلامي جمال الجيش إلى أن الإعلام لا ينطبق عليه كلام واحد لأنه مر بمراحل متعددة وخلال هذه المراحل تفوق في أحايين كثيرة وكانت الثقافة من أهم أعمدته وما حصل من أزمات للثقافة والإعلام سببه ما يدور في الواقع من كوارث فلا بد من التأسيس لمواجهة أي توقع يمكن أن يؤثر في الثقافة والإعلام لأنهما أساس في البناء الوطني.
وقدم عدد من الأدباء والمثقفين الحضور مداخلات مختلفة حول ما طرح في الندوة.
أما مديرة الفعالية الشاعرة سمر تغلبي فعرفت إلى المشاركين وحاورتهم مبينة أن الإعلام أساس في حالات التفاعل الإجتماعي ولا بد من إغنائه بالثقافة.
سانا