قال الطبيب ومقدم البرامج التلفزيونية المعروف ألكسندر مياسنيكوف، إن مختلف الأمراض تتمتع بميزات جينية مختلفة.
وفقا للطبيب، يمكن أن تؤثر فصيلة الدم هذه أو تلك على سريان وتطور الأمراض. على سبيل المثال، قد يعاني أصحاب مجموعة الدم الأولى، من قرحة المعدة، والثانية – من سرطان المعدة.
وأما أصحاب المجموعتين الثالثة والرابعة، فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن لوجود المستضدات أن تحمي صاحبها من العدوى الخطيرة.
وأضاف الطبيب: “أصحاب المجموعة الثانية أكثر عرضة للإصابة بعدوى كوفيد، وأما المجموعة الأولى فتوفر الحماية منه لأصحابها. وهناك أشخاص لن يصابوا بتاتا بكوفيد. والحديث ليس فقط عن أصحاب المجموعة الأولى، تذكروا أنه يوجد حوالي 348 من المستضدات”.
وهناك حالات نادرة يكون فيها لدى الإنسان عدد كبير من المستقبلات في الجسم، التي تتقبل فيروس كورونا. وهؤلاء الأشخاص أقل حماية من العدوى ومن الموت بسببها.
المصدر: نوفوستي