تحت العنوان أعلاه نشرت “أوراسيا ديلي” قراءة خبير لأبعاد تجدد الهجمات على مواقع الجيش الوطني الليبي.
وجاء في المقال: قبل فترة، وقع انفجار عند نقطة تفتيش كان يتمركز فيها جنود من لواء المشاة 128 التابع للجيش الوطني الليبي. وأعلن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن العملية، وأكدوا أنه موجه ضد المشير خليفة حفتر وأتباعه. كان هذا الحدث واحدا من هجمات عدة نفذها التنظيم الإرهابي في السنوات الأخيرة.
ذكر المحلل السياسي دميتري زاخاروف أسباب استئناف تنظيم الدولة الإسلامية هجماته على الأراضي الليبية. وهو واثق من أن تجميد “عملية الكرامة” في العام 2020 أدى إلى تفعيل نشاط الإرهابيين. وبحسبه، فإن هذا أطلق أيدي المتطرفين، ما سمح لهم بتشكيل خطر لا يقتصر على ليبيا إنما ويشمل جوارها أيضا.
وبحسب ما نقلت عنه “سياسة اليوم”، “الوحيدون في ليبيا القادرون على وقف الصراع وإحلال السلام في الدولة هم المشير خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي. ولو لم يتم تعليق عملية التحرير التي خاضها الجيش ضد الإرهابيين، لكانت المنطقة خالية بالفعل من المسلحين” من التنظيمات الإرهابية.
وأشار زاخاروف إلى أن طرابلس في حالة هشة جدا اليوم من صراع لم ينقطع منذ سنوات. وبالتالي، فإذا لم تتخذ الحكومة إجراءات حاسمة ضد نشاط داعش، فقد تصبح ليبيا منصة لمركز إرهابي سوف تطاول شروره شمال إفريقيا بأكمله.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المسصدر:RT