كشف معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور رياض طيفور لـ«تشرين» أنه لا إلغاء للسنة التحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية خلال العام الدراسي المقبل كما يُتداول بين الحين والآخر، و أن هذا الأمر غير مطروح ومجرد شائعات.
ويُذكر أن قرار السنة التحضيرية للقبول الجامعي في الكليات الطبية بدأ منذ عام ٢٠١٥-٢٠١٦، و توجد مطالبات عديدة لإلغاء السنة التحضيرية والعودة إلى ذات النظام السابق الذي كان متبعاً والذي يعتمد على تسجيل الطالب في الفرع الطبي الذي يختاره بناءً على المفاضلة من دون الدخول إلى السنة التحضيرية، ووصف البعض هذه السنة بالمعرقِلة للطلاب نظراً لصعوبتها، ولأنها تتحكم بمسار ومصير الطالب للدخول إلى الفرع الطبي الذي يرغب فيه أو عدم إمكانية ذلك!، إضافة إلى وجهة نظر تقول إن البلد اليوم بحاجة إلى عدد كبير من الأطباء ولاسيما أن الكثيرين منهم سافروا إلى الخارج ولذلك لا بدَّ من تسهيل دخول الطالب الراغب بدراسة الكلية الطبية التي يرغب لرفد سوق العمل بالأطباء.
أما مبررات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا القرار منذ تطبيقه والاستمرار فيه إلى الآن هو أن معيار النتائج لم يعد كافياً للقبول الجامعي بسبب الآلية الجديدة التي تُمنح فيها الشهادة الثانوية من خلال دورتين امتحانيتين، وتوقف مستقبل الطالب في القبول الجامعي وخاصة في شريحة العلامات المرتفعة على أجزاء من الألف للعلامات المرتفعة التي قد لا تعكس المقدرة الحقيقية للطالب، إضافة إلى تحديث سياسة القبول الجامعي بما يتوافق والمعايير العالمية وتحقيق جودة المخرجات لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في القبول الجامعي، وتهيئة الطالب للتواصل مباشرة مع الجامعة، وقياس قدراته وتوجيهه إلى الاختصاص الذي يتناسب وميوله، وتهيئة المتميز المتفوق لخدمة المجتمع بمهنية عالية.
تشرين