ارتفاع حصيلة الإصابات في تونس واليابان والفيلبين … الأركان الإيرانية: القوات المسلحة مستمرة بدعمها لوزارة الصحة في مكافحة «كورونا»

أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران، اللواء محمد باقري، أمس، أن وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي هي التي تقود الجهود في ساحة مكافحة فيروس «كورونا»، مؤكداً أن القوات المسلحة داعمة على الدوام لوزارة الصحة في هذا المجال.
وقال باقري في كلمته له، خلال مراسم تكريم العاملين في القطاع الصحي ومكافحة «كورونا» في القوات المسلحة، حسبما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية: إن القوات المسلحة وفي سياق تنفيذ الدستور وأوامر القائد العام للقوات المسلحة وبناء على مسؤولياتها الإسلامية والوطنية والإنسانية كانت رائدة على الدوام واتخذت الإجراءات المناسبة في هذا المجال إلى جانب مهمتها الأساسية في الدفاع وتوفير الأمن للبلاد.
وأضاف: إن القوات المسلحة ومنذ بدء تفشي «كورونا» كانت حاضرة في الساحة ولغاية الآن وتابعت أنشطتها بأقصى قدرة ممكنة ليل نهار.
وأعلن باقري، استعداد القوات المسلحة لمساعدة ودعم وزارة الصحة في جهودها في مجال مكافحة «كورونا»، مضيفاً: إن وزارة الصحة حضرت في هذه الساحة وأدارت الأمور بروح تضحوية حقاً، ونحن سعينا أيضاً لتقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأعزاء بأقصى قدراتنا وبأفضل صورة ممكنة.
إلى ذلك، أعلن مساعد شؤون الأبحاث والتكنولوجيا في مؤسسة «رازي» لأبحاث اللقاحات وصنع الأمصال في إيران، محمد حسن فلاح مهر آبادي، أنه من المتوقع أن تنطلق المرحلة السريرية الثالثة للقاح «رازي كوف بارس» في غضون الأسابيع القادمة.
وأضاف: إن الجزء الأكبر من ظروف إنتاج هذا اللقاح متوفر في الوقت الحاضر وسيتم توفير الجزء المتبقي قريباً، مؤكداً «أننا إلى جانب سائر منتجي اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» ونسعى لتوفير الجزء الأكبر من الحاجة اللازمة في البلاد».
وأوضح، أن المرحلة السريرية الثانية من التطعيم بهذا اللقاح لجميع المتطوعين ستنتهي حتى نهاية الأسبوع القادم.
وأضاف: إن جميع المتطوعين في المرحلة السريرية الثانية وعددهم 500 شخص قد تلقوا لقاح «رازي كوف بارس»، مشيراً إلى أن جميع المتطوعين تلقوا في هذه المرحلة الجرعة الأولى من اللقاح فيما تلقى 380 شخصاً منهم الجرعة الثانية لغاية الآن.
وأوضح، أن التقرير المبدئي للمرحلة الثانية للاختبارات السريرية سيتم إرساله إلى منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ويعد لقاح «رازي كوف بارس» أول لقاح تطعيم-استنشاق قائم على البروتين حديث التركيب مضاد لفيروس «كورونا» والذي بُدئ تصنيعه قبل نحو عام ونصف العام من قبل مؤسسة «رازي» لأبحاث صناعة اللقاحات والأمصال وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ويعتبر من أكثر اللقاحات أماناً.
على خط مواز، ارتفعت حصيلة الوفيات في تونس جراء تفشي وباء «كورونا» بواقع 164 حالة وفاة جديدة، فيما تم تسجيل 1608 حالات إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذلك حسبما ذكره موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، أمس، تماثل 7836 شخصاً للشفاء خلال اليوم الماضي.
ووفقاً للأرقام والإحصاءات الرسمية ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس «كورونا» في تونس منذ انتشاره إلى 575002 إصابة، وتعافى 479032 شخصاً، فيما توفي 18968 حتى الآن.
إلى ذلك، أبلغت سلطات العاصمة اليابانية طوكيو، عن تسجيل 2848 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، في أعلى حصيلة يومية منذ تفشي الجائحة العام الماضي.
وكانت أعلى حصيلة إصابات سجلتها المدينة قبل ذلك في 7 كانون الثاني الماضي، عندما تم الإبلاغ عن 2520 إصابة، حسب صحيفة «japan today».
وبلغ إجمالي إصابات «كورونا» في العاصمة اليابانية منذ انتشار الوباء أكثر من 200 ألف حالة.
وانطلقت الجمعة الماضية في طوكيو دورة الألعاب الأولمبية، التي تجرى بين 23 تموز الجاري و8 آب المقبل، بعد أن تم تأجيلها العام الماضي، بسبب جائحة «كورونا»، واتخذت إجراءات صحية صارمة في اليابان بغية إقامة الحدث العالمي المقرر مرة كل أربع سنوات.
وتجري المسابقات خلال الأولمبياد في ملاعب دون جمهور، في حين يخضع عشرات آلاف المشاركين من رياضيين ورسميين مروراً بالصحفيين القادمين من الخارج، لقيود صحية مشددة.
في السياق، قالت وزارة الصحة الفلبينية: إن البلاد سجلت 7186 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، في أعلى زيادة يومية منذ أكثر من ستة أسابيع، فضلاً عن رصد 72 وفاة.
وحذر الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، أول من أمس، من احتمال فرض قيود أشد لمكافحة تفشي الفيروس، إذا زاد انتشاره الحالي.
وسجلت الفليبين منذ بداية تفشي وباء «كورونا» مليوناً و555396 إصابة، ونحو 27 ألف حالة وفاة حتى الآن.

الوطن