مروان قاووق كاتب السيناريو السوري ..من مدينة دمشق ..منطقة الصالحية .. أهم أعماله : تحت المداس ..الخبز الحرام ..زقاق النواعير ورقص الأفاعي .وقلوب ترتعش ..بيت جدي .. طاحون الشر والدبور والكثير من الأعمال والمسلسل الشهير باب الحارة وفي رصيده أيضا”أعمال عربية منها أردنية ويمنية ..ولبنانية وأعمال لبنانية سورية مشتركة ..مسلسل عندي قلب والجزء الثالث من مسلسل الباشا وتميز الكاتب قاووق بكتابة أعمال البيئة الشامية القديمة رغبة منه بتغيير وتطوير نفسه من خلال هذه النوعية من الكتابة فبدأ بكتابة مسلسل ” باب الحارة ” الذي جسده من حدثٍ واقعي من حياته الخاصة وقدمه بطريقة درامية جديدة.. وقد بين قاووق أن بعد كل هذا الرواج والشهرة والمتابعة الذي حصل عليه مسلسل باب الحارة والتكريم عربياً وعالمياً، أصبح حافزاً له للاستمرارية في الكتابة والإبداع ..
أوضح قاووق أن هدفه من كتابته للأعمال البيئية الشامية تقديم رسالة اجتماعية وأخلاقية خيرة للناس ،وايضاً إحياء ذكرى القضية الفلسطينية المغيبة من جديد خلال عمل تلفزيوني … وعن رده حول الانتقادات التي وجهت له بأنه لايوجد سرد حقيقي لمدينة دمشق، وأنه غيب دور المرأة، وأن تسخيف الصورة كان مقصوداً؟ أكد قاووق أنه وثق الحالة السياسية من خلال مراجع تاريخية لكتاب سوريين ،وعن تقصي ودراسة علمية حقيقية لأهم تفاصيل مدينة دمشق وتاريخها ، وعمل على توثيق الحالة الثقافية وبين دور المرأة بالجزء الحادي عشر من خلال الكاتبة المرحومة “ثريا الحافظ “وزوجها “منير الريس”،وتتاول دور الصحافة عبر “جورج فارس”وصحيفته التي تتطق بالفرنسية .. وتابع قاووق أنه في حال جسد الحالة الثقافية للمجتمع السوري كما هي وأصبح العمل قريباً الى الوثائقي ،ولهذا اعتمد أكثر على الحكاية الشعبية وتناول شريحة من الناس وأخذ جانبا” صغيرا” من القصص والحكايا الحياتية السائدة في تلك الفترة ، ولم يعتمد على توثيق الجانب الثقافي كثيرا” لكي يبق المشاهد يتابع المسلسل بشغف وحب وترصد ولكي لا يخرج عن مسار العمل الدرامي وأضاف قاووق بأنه منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي نهض المجتمع السوري بالعلم والثقافة ،والوقوف بجانب المرأة وبدأ فعلياً بتحريرها من العادات الأسرية التي كانت تمنعها من إكمال دراستها وعملها حيث انخرطت مع الرجل في كل المجالات العلمية والثقافية والعملية بالرغم من أنها إلى عصرنا الحالي تعاني من ظلم وحرمان من بعض حقوقها وتسلط الرجل عليها … وعن رأيه بالإتهامات التي وجهت إليه حول ما تروج له هذه النوعية من المسلسلات ؟ تحدث قاووق ” أنه من الصعب على الكاتب إقناع الجمهور كله بأفكاره وهدفه بالعمل ، ومن الطبيعي أن يؤثر العمل إما إيجاباً” أو سلباً” حسب طبيعة الجمهور وتفكيره وأهدافه وحياته الإجتماعية والشخصية ومتطلباته للغد القادم .. وفي رده عن طبيعة ثوار الغوطة الذين أدرجوا في مسلسل باب الحارة وهل هم أصحاب فكر صحيح أم أنهم يدعون البطولة والرجولة ؟ أجاب قاووق إن ثوار الغوطة أنذاك هم من كانوا الثوار الحقيقين والذين ثاورا على المحتل الفرنسي و انطلقوا مع المجاهد حسن الخراط وسلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو أثناء الثورة العربية الكبرى في عام ٢٥ واستمروا في القتال ومقاومة الاحتلال الفرنسي حتى الجلاء وفيما يخص أخر أعماله ؟ العمل على إنهاء مسلسل باب الحارة عند الجزء الثاني والثالت عشر ، ومسلسل” عرس الحارة “يعرض البيئة اللبنانية القديمة ، ومسلسل ” الكرزون ” .