فعاليات وطنية في مختلف المناطق والمحافظات… المشاركة في الانتخابات وفاء لدماء الشهداء

تتواصل في مختلف المحافظات والمناطق الفعاليات الوطنية الداعمة للاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من الشهر الجاري في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري اختار تحديد مستقبله والمشاركة في الانتخابات لبناء مستقبل وطنه بعيداً عن التدخلات الخارجية.

ففي حماة شهد الحي الرياضي تجمعاً وطنياً تأييداً للانتخابات الرئاسية رفع المشاركون فيه العلم الوطني واللافتات التي تدعو للمشاركة بالانتخابات.

وقال مختار الحي عامر الدقاق في تصريح لمراسل سانا ” إن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تدل على محبة الوطن والإيمان باستقلال قراره السياسي بعيداً عن الضغوط الخارجية فيما أشار المواطن مزيد سراقبي إلى أن المشاركة واجب وطني وأخلاقي على جميع السوريين في هذه الظروف.

وفي الحسكة أكد أهالي مدينة الحسكة وريفها أن الشعب السوري على درجة عالية من الوعي لاختيار المرشح المناسب لقيادة سورية.

ويرى المواطن حسناوي الجدوع أن الشعب السوري سيثبت مجدداً يوم الانتخابات أنه على مستوى عال من الوعي فيما بين المواطن عيد الشويش “والد شهيد” أن المشاركة الفاعلة هي وفاء لدماء الشهداء واعتبرت أمل خضير أن الشعب السوري سيختار من يقوده نحو الأمن والاستقرار.

وفي القامشلي نظم أهالي قرية خربة عمو في ريف المدينة تجمعاً وطنياً تأكيداً على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وأكد فيصل اليوسف أن الأهالي عازمون على المشاركة على أوسع نطاق بينما أشار صالح أحمد السنجار وعلى محمود العرب الى أن أبناء سورية جميعاً يتطلعون ليوم الانتخابات للمشاركة.

وفي حمص أقيمت عدة فعاليات نقابية للتأكيد على وحدة الشعب السوري في دعمه للاستحقاق الدستوري الرئاسي.

كما نظمت الفعاليات الشعبية في قرى الرقامة والأعور والدرداء بريف حمص الشرقي تجمعاً وطنياً في ساحة الرقامة دعماً للاستحقاق الرئاسي.

وأكد المشاركون بالتجمع أن الانتخابات الرئاسية القادمة انتصار لإرادة الشعب السوري وتجسيد ديمقراطي لحريته في اختيار ممثله في المرحلة القادمة لبناء وإعمار سورية.

حسين حمادة رئيس بلدية الرقامة بين أن المشاركة بالانتخابات واجب على كل سوري للتعبير عن رأيه بحرية وانتخاب من يراه أهلاً لقيادة سورية.

وأشار زين الكوسا وأحمد الخضور ومحمد الحوراني إلى أن الانتخابات نصر يضاف الى سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية في حربها على مدى سنوات ضد الإرهاب بكل أشكاله.

وفى السياق ذاته أكد المشاركون في التجمع الوطني الذي أقيم أمام مديرية الصحة بحمص على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاظهار حالة التعافي التي تعيشها سورية.

الدكتور مسلم الأتاسي مدير صحة حمص أكد أن السوريين سيثبتون مجدداً في يوم الاستحقاق للعالم أجمع أنهم شعب قوى متمسك بحقه وإرادته في تحديد مستقبله.

كما أقامت جامعة البعث واتحاد الطلبة ونقابة معلمي الجامعة مجموعة من الفعاليات والنشاطات الداعمة للاستحقاق الرئاسي.

ونظم في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية لقاء جماهيري عمالي عبر فيه عمال جامعة البعث عن ثقتهم بالمستقبل في ظل الوعي والإرادة الحرة التي يمتلكها الشعب السوري.

وقال العامل مضر الحسين “سأشارك وسأعطى صوتي لمن يدافع عن حقوقي” فيما قال العامل ابراهيم زينوان “مشاركتنا واجب علينا وأمانة في أعناقنا” ورأت العاملة زلفة المحمد أن المشاركة نصر جديد لكل السوريين.

كما شهد دوار النزهة مساء اليوم تجمعاً شعبياً كبيراً دعماً للانتخابات الرئاسية شارك فيه أهالي حيي النزهة وعكرمة الجديدة والأحياء المجاورة.

وأكد الأهالي مشاركتهم بالاستحقاق الرئاسي وانتخاب الشخص القادر على حفظ سيادة سورية وصون كرامتها والنهوض بها نحو المستقبل الأفضل.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين محمد السايس من منظمي التجمع أن يوم الاستحقاق الرئاسي سيكون يوم الفرح وإعلان انتصار سورية على أعدائها وكل الدول التي حاولت أضعافها والمساس بسيادتها وهو واجب وطني على كل سوري حر وشريف.

من جهتها بينت ريم خضور من المشاركين بالتجمع أن الاستحقاق الرئاسي هو ثمرة صمود الشعب السوري وإصراره على متابعة الحياة وإعادة إعمار سورية من جديد.

ولفت سليم خليل وحيدر أحمد وعلي منصور من أهالي حي النزهة أن الانتخابات الرئاسية تعكس وحدة السوريين وتمسكهم بسيادة سورية وتعيد أجواء الفرح والأمل بمستقبل أفضل.

كما احتشد مئات الطلاب في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية في جامعة البعث بحمص وسط ساحة المدينة رافعين الأعلام الوطنية دعماً للاستحقاق الرئاسي.

وأكد المهندس أسامة إبراهيم مدير المدينة الجامعية أن الطلبة يؤكدون مشاركتهم يوم السادس والعشرين من أيار في الانتخابات الرئاسية التي هي حق وواجب على كل سوري فيما قال علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة بجامعة البعث إن تجمع الطلاب في ساحة المدينة الجامعية اليوم هو عربون وفاء وولاء لسورية اجتمعوا ليقولوا سنواصل مسيرة البناء والإعمار ونعيد كل ما خربه الإرهاب أفضل مما كان مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات حق وشرف وكرامة.

الطالب عمرو الخليل قال سأشارك في الانتخابات لأنني مؤمن بأهميتها لنا ولسورية العزيزة الغالية وسأعطي صوتي للمرشح الذي سيرسم معنا مستقبلنا كشباب فيما قالت الطالبة نور الهدى عزالدين.. سنشارك في الاستحقاق الرئاسي من أجل الذين ضحوا بدمائهم كي تبقى سورية ولأجل جرحانا ولأجل تضحياتنا كشعب سوري نحن أصحاب القرار وسنختار رئيسنا ومستقبلنا.

حضر التجمع رئيس جامعة البعث وأمين فرع الجامعة للحزب ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات واساتذة الجامعة.

وتواصلت في حمص الفعاليات الوطنية حيث نظمت الفعاليات الشعبية بالمدينة تجمعاً وطنياً أمام مدرسة الشهيد محارب الأحمد بحي الأرمن حيث أشار شادي ابراهيم مدير المدرسة إلى أن المشاركة واجب وطني على الجميع.

مازن يزبك مدير مدرسة الشهيد حسن الكردي أكد ضرورة المشاركة استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري فيما لفت محمد اليوسف مدير ثانوية الشهيد محسن عباس إلى أن الشعب السوري سيسجل نصراً جديداً على الإرهاب وعلى كل من تآمر وراهن على فشل هذا الاستحقاق.

كما أقام اتحاد العمال تجمعاً عمالياً جماهيرياً في شركة مصفاة ‏حمص حيث أكد رئيس الاتحاد حافظ خنصر أن المشاركة بالانتخابات حق دستوري وواجب ‏وطني.‏

العامل سامر العلي ذكر أن المشاركة تؤكد أن سورية دولة قوية متمسكة بسيادتها ‏فيما لفت كمال رضوان إلى أهمية مشاركة الطبقة العاملة في هذا الاستحقاق في حين بين علي سليم أن نجاح ‏الانتخابات دليل قوة سورية وتعافيها بينما اعتبر سامر الحسين أن اجراء الاستحقاق في موعده انتصار جديد لسورية ومؤسساتها.‏

كما أقامت نقابة الفنانين التشكيليين ورشة رسم في الهواء الطلق وسط المدينة بمشاركة مجموعة من فناني المحافظة الذين رسموا لوحات تؤكد أهمية المشاركة بالانتخابات.

وأكد كل من اميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين بحمص والفنانين عدنان المحمد ومحبة ليون ومحمد محفوض وسميرة مدور ومحمد طيب حمام وميساء العلي أن المشاركة دليل قوة سورية.

وفي بلدة القصير نظمت الأسرة الزراعية تجمعاً شعبياً بمشاركة أهالي البلدة والقرى التابعة لها حيث أوضح نعيم ديوب رئيس الرابطة الفلاحية بالقصير أهمية المشاركة لاختيار الشخص الذي يمثل تطلعات الشعب.

كما أقيم في قرية الشنية تجمع جماهيري بحضور أهالي القرية والقرى المجاورة وألقيت كلمات تؤكد أهمية المشاركة بالانتخابات.

وأكد كل من حسان إبراهيم وموسى خضور ووزيرة سليمان أن المشاركة تشكل القوة الرادعة لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.

كما نظم فرع نقابة المهندسين مسيراً شعبياً في أحياء المدينة بمشاركة فرقة الكشافة الفوج الأول بحمص.

وأشار المهندس خليل جديد رئيس فرع نقابة المهندسين بحمص إلى أهمية المشاركة بالانتخابات حرصاً على استقرار سورية فيما أكدت الدكتورة ميس غصون من الشركة السورية للغاز مشاركتها وفاء لكل التضحيات التي قدمها السوريون كل من موقعه ودعماً لمواصلة الإعمار.

كما أحيت الفعاليات الشعبية والأهلية لليوم الثاني في حي بابا عمرو تجمعاً وطنياً في ساحة الحي وأشارت كل من سوسن دعبول وفاطمة العمر إلى دعمهم المطلق للانتخابات الدستورية ومشاركتهم فيها إيماناً بتحقيق النصر الكبير لسورية.

وبمشاركة أندية الرستن وتير معلة وتلبيسة أقام فرع الاتحاد الرياضي العام بحمص نشاطات رياضية منوعة بالرستن تضمنت سباق ضاحية وعروضاً في لعبتي الكاراتيه ورفع الأثقال.

وشهدت الفعاليات حضوراً جماهيرياً أكد خلاله المشاركون أهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات لأنها رسالة نصر وتحد لكل من تآمر على سورية.

رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص فيصل الدربي أكد أن المشاركة تعد نصراً لإرادة الشعب السوري صاحب القرار الفصل في اختيار من يراه مناسباً.

دالي دالي عضو مجلس إدارة نادي الرستن لفت إلى أهمية مشاركة الرياضيين بهذا الاستحقاق لاختيار الشخص الأنسب.

كما شهدت قرية خربة الحمام بريف حمص تجمعاً وطنياً في مدرسة الشهيد جعفر علوش أكد المشاركون فيه تصميمهم على المشاركة بالانتخابات التي تعكس سيادة سورية حيث شارك بالتجمع فريق استديو جريح الذي قدم أغاني ومعزوفات وطنية.

كما نظم المكتب الفرعي لنقابة المعلمين لقاء وطنياً في حديقة اتحاد الفنانين التشكيليين أكد المشاركون فيه استعدادهم للمشاركة بالانتخابات كونها حقاً وواجباً على كل سوري.

وفي اللاذقية لم تغب عن ذاكرة أهالي بلدة كسب بريف المحافظة الشمالي مشاركتهم بانتخابات رئاسة الجمهورية قبل سبع سنوات عاشوها بعيداً عن منازلهم في البلدة بعد أن سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام رجب طيب اردوغان فكان لاحتفالهم ببلدتهم مع حشود حضرت من القرى المجاورة وسط بيوتهم طعم ممزوج بالانتصار الذي صنعه أبطال الجيش العربي السوري.

الاحتفالية في البلدة التي لا تزال شاهدة على حقد الإرهاب وأطماع داعميه يؤكد من خلالها أبناء البلدة أنهم على الموعد في السادس والعشرين من الشهر الحالي لانتخاب رئيس الجمهورية صوناً ووفاء لدماء شهدائهم وشهداء الجيش العربي السوري.

وفى تصريح لـ سانا أكد ابراهام كرجيكيان رئيس مجلس طائفة الأرمن الارثوذكس في البلدة أن الأهالي كانوا مهجرين عن منازلهم حين شاركوا بالانتخابات في العام 2014 واليوم سيشاركون وقد أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار لبلدتهم ليمارسوا حريتهم ويختاروا من يقودهم في المستقبل.

من جهته قال رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك ناريك لويسيان في اللاذقية وطرطوس إن المشاركة بالانتخابات القادمة واجب لأن كل صوت فيها مهم داعياً الجميع للمشاركة ومنح صوتهم للمرشح الأفضل.

من جهته أشار الشيخ عبد الحليم حاتم الى أن المشاركة في الانتخابات تعني المساهمة في بناء الوطن فيما اعتبر مختار بلدة كسب سيبوه كرجيان أن المشاركة واجب على أهالي البلدة بشكل خاص وذلك وفاء لتضحيات بواسل الجيش التي أعادتهم الى بيوتهم.

كما أقام فرع اتحاد الطلبة بجامعة تشرين احتفالية جماهيرية دعماً للانتخابات الرئاسية المقبلة أكد المشاركون فيها أهمية التصويت بالانتخابات ولا سيما في الظروف الحالية.

وأكد الاستاذ في قسم الطاقة الكهربائية الدكتور فيصل شعبان أن هذه الانتخابات حق وواجب وطني على كل سوري حيث سيقول الشعب السوري كلمته الفصل وسينتخب من يمثله ليقود سورية الى بر الأمان.

وقال طالب الدكتوراه في كلية الهمك المهندس أحمد على “إن هذه الانتخابات بمثابة تحد لكل المخططات التي استهدفت سورية على مدى عشر سنوات من الإرهاب” بينما قالت ايفا مصطفى طالبة معلوماتية “إنها ستشارك في الانتخابات وتدعو زملاءها للمشاركة من أجل إعادة إعمار سورية”.

وأمام مبنى فرع الاتحاد العام لنقابات العمال أقيم تجمع جماهيري دعماً للاستحقاق الدستوري.

ميرفت بدور رئيسة نقابة عمال التنمية الزراعية اعتبرت أن الانتخابات بوابة السوريين إلى مستقبل آمن ومزدهر فيما أشار اياد حيدر ورامز اسبر من المكتب التنفيذي في فرع الاتحاد إلى أن العمال سيعطون صوتهم لمن يستحق.

وفي حي الدعتور نظمت الفعاليات الشعبية والأهلية تجمعاً جماهيرياً حيث بين علي مقديد ان الانتخابات هي استكمال لانتصارات جيشنا على الإرهاب بينما أكد يزن حيدر أنه سينتخب الشخص القادر على إيصال البلاد إلى بر الأمان.

وفي قرية رأس العين بريف جبلة نظمت الفعاليات الأهلية تجمعاً أكد خلاله المشاركون دعمهم للانتخابات الرئاسية باعتبارها محطة مهمة تعكس تمسك السوريين باستقلالية قرارهم الوطني ورفضهم للتدخل الخارجي بشؤون بلادهم.

وفي حلب احتشد الآلاف من طلاب جامعة حلب تعبيراً عن دعمهم للاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية وتأكيداً على واجبهم وحقهم الوطني بالانتخاب من أجل استكمال انتصارات الجيش على الإرهاب.

وأكد عدد من كوادر جامعة حلب أهمية المشاركة ضماناً لمستقبل سورية حيث أشار الدكتور ابراهيم حديد الى أن رسالة جامعة حلب تأتى انطلاقاً من إيمان الطلاب بأهمية دورهم في هذه المرحلة.

ودعا الدكتور محمد محيي الدين مدير المعهد التقاني جميع شرائح المجتمع ولا سيما الشباب للمشاركة لاختيار الأنسب لقيادة سورية نحو مستقبل أفضل.

وعبر طلاب جامعة حلب عن عزمهم على تحقيق أوسع مشاركة في أداء هذا الواجب الوطني حيث أكدت الطالبة الاء حسن أهمية مشاركة الطلاب حتى يصل صوتهم في اختيار المرشح الذي يمثلهم بينما أكد الطالب مصطفى الضايع أن مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تثبت أن الشعب السوري له وحده الحرية في تحديد مستقبله.

وفي السويداء نظم فرعا جامعة دمشق والاتحاد الوطني لطلبة سورية تجمعاً طلابياً بمقر كليتي الزراعة الثانية والعلوم الرابعة دعماً للاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية.

وذكر رئيس فرع جامعة دمشق بالسويداء الدكتور خالد كيوان أهمية المشاركة لتأكيد صمود سورية وشعبها وجيشها فيما أشارت رئيسة فرع اتحاد الطلبة وفاء العفلق إلى أهمية المشاركة الواسعة بالانتخابات كعربون محبة للوطن ووفاء لأرواح الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري.

وقالت نائب عميد كلية العلوم الرابعة الدكتورة لينا زهر الدين “إن هذا الاستحقاق تتويج لنصر سورية على الإرهاب وعلى جميع السوريين المشاركة فيه” فيما لفتت الدكتورة أميرة اومري من كلية العلوم بجامعة دمشق إلى أن هذا الاستحقاق نصر سياسي مكمل لانتصارات جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب.

وذكرت الطالبة جيهان قيس أن المشاركة بالانتخابات ضربة لكل الدول المعادية لسورية وهو ما أكده الطالب إبراهيم ذيب فيما لفت الطالب مجد الممساني الى أهمية المشاركة الواسعة للتعبير عن حبنا للوطن بينما ذكرت الطالبة هزار الشعشاع أن الشعب السوري سيوجه رسالة للعالم بانه مازال صامداً.

وفي بلدة ملح أقيم لقاء جماهيري بالمركز الثقافي فيها بمشاركة فعاليات أهلية وشبابية ودينية حيث لفت الشيخ حمزة هذبة والد شهيد إلى أهمية المشاركة وفاء لدماء الشهداء وللحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وأكد خالد خير أن المشاركة حق وواجب دستوري وتأكيد على نصر سورية على الإرهاب فيما رأى بدر الجرمقاني أن مشاركة الشباب بالانتخابات ستثبت أن سورية بوعي شبابها أكبر من كل المؤامرات.

وفي قرية الهويا شاركت فعاليات شعبية وأهلية بتجمع جماهيري في موقف القرية أكد المشاركون فيه تصميمهم على المشاركة بالانتخابات لاختيار المرشح الذي يمثلهم حيث أشار الشيخ صالح مرعي الى أن المشاركة واجب وطني للمساهمة ببناء مستقبل بلدنا فيما لفت مختار القرية عبدالله البربور الى أن المشاركة استكمال لما سطره الشهداء من بطولات وتضحيات.

كما شهدت قرية نمرة لقاء جماهيرياً بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية ودينية من القرية وقرى أم ضبيب وغيضة نمرة وتيما وعراجة ودوما أعربوا خلالها عن دعمهم لهذا الاستحقاق.

وأشار شاهر القلعاني الى أن المشاركة واجب وطني فيما ذكر الشيخ فايز أبو عساف أن المشاركة تحمل معاني الوفاء لدماء الشهداء.

ولفت نبيل سلطان الى أن التوجه لصناديق الاقتراع يؤكد وفاء السوريين لوطنهم فيما ذكرت نسرين زين الدين أن الاستحقاق يحمل رسالة بأن أبناء سورية ثابتون على مواقفهم الوطنية.

وفي الصالة الاجتماعية لقرية الثعلة التقت مختلف الفعاليات لتؤكد عزمها على المشاركة بالانتخابات ومنهم مختار القرية وسيم القاسم الذي أشار إلى أن المشاركة تعبير عن وقوف السوريين صفاً واحداً ضد كل القوى المتآمرة على بلدهم فيما ذكر خلدون العبد أن إقامة الانتخابات بموعدها نصر لسورية.

وفي قرية ذيبين تجمع عدد من أبناء القرية وقريتي بكا وأم الرمان في الصالة الاجتماعية خلال لقاء جماهيري شهد تقديم فقرات رياضية وفنية.

وبين نصر الكريدي وعامر الحسنية أهمية المشاركة لاختيار المرشح الاكفأ.

وفي قرية مياماس أقيمت فعالية وطنية بمشاركة فعاليات أهلية وشعبية ودينية من القرية والقرى المحيطة بها تخللها تقديم فقرات فنية وقصائد وطنية.

وأكد المجتمعون أن المشاركة تأكيد على انتصار سورية وتطلع شعبها لمستقبل يصنعه بنفسه بينما أشار الشيخ شاكر نكد حديفة إلى أن بلدنا يستحق المشاركة الفاعلة لاختيار الأنسب لاستكمال مسيرة الانتصارات.

ورأى كل من المحامي ثامر كيوان وفوزي ونعمان كيوان أن المشاركة حق وواجب شرعه وصانه الدستور.

وفي قرية شعاب اقيم تجمع بمشاركة فعاليات أهلية وشعبية وأبناء العشائر بالمنطقة أكد المشاركون فيه عزمهم المشاركة بالانتخابات لاختيار من يصون سورية ووحدتها.

وفي تجمع لأبناء مدينة الصنمين بدرعا تخلله رفع العلم الوطني وتقديم الأغاني الوطنية والقصائد الشعرية أكد المجتمعون أهمية المشاركة بالانتخابات لأنها بمثابة رسالة لكل من أراد الشر بسورية بأنها ستستكمل مسيرة النصر وهو ما أكده عدنان الفلاح ويارا ونوس وسعاد السيبراني وناجي العتمة.

وفي طرطوس شارك المئات من أبناء المحافظة في عدة تجمعات وفعاليات وطنية حيث أقيمت في حديقة الباسل فعالية وطنية أكد المشاركون فيها ومنهم حامد يوسف موظف أن المشاركة بالانتخابات رسالة للعالم بأن السوريين سيمارسون حقوقهم الديمقراطية.

حلا عيسى وسميرة سليمان أشارتا إلى أن المشاركة تؤكد صمود سورية فيما لفتت مرام صالح الى أنها ستعطي صوتها للمرشح الأنسب.

وفي الدريكيش وصافيتا نفذت لجنتا طلائع البعث بيانين فنيين قدم خلالهما الأطفال فقرات فنية تدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات.

كما نفذت الفعاليات الجماهيرية في قرية عين غليم بالدريكيش فعالية جماهيرية بساحة مدرسة القرية دعا المشاركون فيها ومنهم علاء عثمان الى المشاركة الكثيفة بهذا الاستحقاق الذي يشكل تتويجا لانتصارات الجيش ضد الإرهاب.

ونفذت فعاليات أهلية ومحلية في قرى رويسة المندرة وبدادا وعين دابش وقرية المتراس التابعة لمنطقة صافيتا فعاليات وطنية أكد المشاركون فيها ضرورة المشاركة الواسعة بالانتخابات.

وفي ناحية الطواحين التابعة لمنطقة القدموس نفد الأهالي في ساحة مدرسة الناحية تجمعاً جماهيرياً حيث قالت مها إبراهيم أنها ستتوجه مع أهالي الناحية لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى وفي حي الرادار بمدينة طرطوس شارك أهالي الحي بالحفل الذي أقيم في ساحة مدرسة الشهيد علي عبد السلام العلي حيث بينت مديرة المدرسة ثراء سليمان أن المشاركة رسالة للعالم بأن الشعب السوري صامد وحي ومستمر بالعمل والعطاء.

لميس عيسى والدة شهيد قالت إنها ستشارك تكريماً لكل قطرة دم طاهرة روت تراب الوطن فيما أكدت منى الحسن أن المشاركة تعني المساهمة بصنع المستقبل وتأكيد استقلالية القرار السوري وهو ما أكده بشير محمد.

سانا