أوضح معاون مدير عام الاستثمار لنقل وتوزيع الكهرباء وسيم أبو شاهين انه قد تم عقد في بداية شهر رمضان اجتماعا لمعرفة أوقات التقنين في جميع المحافظات, وفق توجيهات حكومية للقيام عبرها بتوزيع الكهرباء بشكل عادل على الجميع حسب الكميات المتوفرة وان الطاقة البديلة أو الطاقة الشمسية هي من أهم أولوياتنا حالياً ومازالت كمية الكهرباء الموجودة هي كميات محدودة جداً لتحقيق ما هو مطلوب، كما بتنا نقف على كل التفاصيل ضمن المحافظات لتحقيق العدل والمساواة.
وتابع :نقوم بعزل المناطق الحيوية عن المناطق السكنية بهدف تزويدها بالكهرباء بكميات أكبر و بسبب الحصار الموجود لا نستطيع تأمين قطع أو مواد لازمة، والوزارة تعمل بأقصى طاقتها ولكن الوعود بتحسن وضع الكهرباء تحتاج أشهر ونعاني من نقص في حوامل الطاقة أيضاً بسبب الحصار الجائر علينا كما لدينا محولات تعمل على الغاز وهي جاهزة للعمل حالياً ولكنها تحتاج إلى المواد اللازمة لتشغيلها ونحن نعتمد برنامج تقنين كهربائي في جميع المحافظات يصل إلى 4ساعات ونصف قطع وساعة ونصف وصل.
وفي حال طرأ عطل ما فيتم تأخير الكهرباء عشرة دقائق وإذا تم تزويدنا بكميات كهرباء أكثر سيتم توزيعها على المحافظات جميعاً وسنقوم باتصالاتنا مع مؤسسة المياه وذلك لاعتماد نظام معين على اعتبار أن المياه تعتمد في ضخها على الكهرباء وان مضخات المياه التي تقوم بتعبئة الخزانات معفية من التقنين وفي الفترات السابقة عانينا من الضغط الكبير في تزويد الكهرباء لمناطق ريف دمشق وحتى الآن لا توجد ولا منطقة بدون كهرباء، وعند وجود عطل ما نعمل على إصلاحه فورا وبخصوص الزراعة فإن “عام القمح” خارج نطاق التقنين كلياً.
Damas2day