اتضح لخبراء النبيذ، أن بقاء النبيذ الفرنسي في الفضاء لفترة تزيد عن السنة، لم يؤثر سلبا في خصائصه وجودته.
وتشير صحيفة 20 minutes الفرنسية، إلى أن شركةSpace Cargo Unlimited 12، كانت قد أرسلت 12 قنينة نبيذ من نوع Château Petrus Bordeaux، إلى المحطة الفضائية الدولية لمدة 14 شهرأ. وقرر خبراء النبيذ تذوق النبيذ العائد من الفضاء في أوائل شهر مارس الجاري ومقارنة خصائصه بنبيذ من نفس النوع كان باقيا على الأرض.
ويقول فيليب داريير، الخبير في صناعة النبيذ، “لم يسبب بقاء هذا النبيذ الرائع في الفضاء هذه الفترة الطويلة، أي تأثير سلبي في خصائصه ومذاقه ورائحته”.
ولكن 11 خبيرا من أصل 12، لاحظوا وجود اختلاف في لون النبيذ وأحيانا حتى في رائحته ومذاقه.
ويشير عالم الخمور جان أنسون، إلى أن نبيذ “الأرض” يحتوي على نسبة أعلى من مركبات التانين “مركبات فينولية موجودة في قشرة العنب وبذوره”، وعمره أقل. ووفقا له، مقابل هذا ظهر النبيذ “الفضائي” أكثر نعومة ورائحته أكثر زهرية.
ولكن الخبير فرانك دوبورديو، أعلن أنه لم يلاحظ فرقا “كبيرا” بين النبيذين.
المصدر: نوفوستي