يواصل نظام أردوغان سياسة الاستثمار بالإرهاب، حيث يعمل على تجهيز العشرات من مسلحي التنظيمات الإرهابية الموالية له والموجودة في شمال غرب سورية، لإرسالهم من أجل حراسة الحدود اليمنية ـ السعودية، من الجانب السعودي.
إلى ذلك بيّن مصدر في ميليشيا «الجيش الوطني» الممولة من النظام التركي، أن نظام أردوغان يجهز العشرات من المسلحين من التنظيمات الإرهابية الموالية له والموجودة في شمال غرب سورية، لإرسالهم للقتال في اليمن، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشار المصدر الذي يعمل فيما يسمى فرقة «السلطان سليمان شاه» إلى أن تنظيمات إرهابية تابعة لميليشيا «الجيش الوطني»، تعمل منذ أسابيع على تجهيز عشرات المسلحين المرتزقة لإرسالهم إلى اليمن.
وأوضح أنه من المتوقع أن تنطلق الدفعة الأولى من المرتزقة إلى حوار كلس في منطقة إعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي الأسبوع القادم، حيث يخضع المرتزقة لفحوصات عدة من قبل قوات الاحتلال التركي قبل إرسالهم إلى اليمن.
ويعمل النظام التركي على تحشيد العدد الأكبر من مسلحي التنظيمات الإرهابية عن طريق إغرائهم بالرواتب، إذ يبلغ مرتب المسلح الواحد 2500 دولار أميركي، حسبما نقلت المواقع عن المصدر.
وتقتصر مهمة المرتزقة، حسب المصدر، على حراسة الحدود اليمنية – السعودية، من الجانب السعودي، دون المشاركة بأي معارك داخلية.
وسيقضي المرتزق مدة ستة أشهر في حراسة الحدود السعودية – اليمنية، بناء على عقد يتم توقيعه قبل الذهاب، وفي حال أراد العودة قبل انتهاء مدة العقد، لا يتم تسليمه مستحقاته، حسب المصدر.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر إعلامية معارضة أن عناصر الاستخبارات في النظام التركي قاموا بتشكيل غرفة عمليات في مدينة عفرين المحتلة لإرسال مسلحي التنظيمات المسلحة التابعة للنظام التركي إلى اليمن.
وأرسل النظام التركي سابقاً آلاف المرتزقة السوريين من التنظيمات الإرهابية الموالية له للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة «الوفاق» الإخوانية، وإلى أذربيجان للقتال في صفوف الجيش الأذري ضد القوات الأرمينية، لقاء رواتب عالية تصل لـ2000 دولار أميركي للمسلح الواحد.
الوطن السورية