أكد الوفد الروسي المشارك في الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف أن استنتاجات لجنة الأمم المتحدة المستقلة حول حقوق الانسان في سورية متحيزة ومسيسة.
وقال رئيس الوفد الروسي المشارك أرتور تشيرنياكوف إن “صورة الوضع السوري مشوهة بالكامل في الاستنتاجات التي قدمت كما أن التقريرين اللذين قدمتهما اللجنة يعتبران نشاط الحكومة السورية المناهض للإرهاب هو العامل الأساسي المقوض للاستقرار وليس الجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابيون ورعاتهم من الخارج”.
وأشار تشيرنياكوف إلى أن اللجنة تجاوزت من جديد تفويضها وصلاحياتها وعمدت إلى إثارة موضوع الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية لافتاً إلى أنه لم يتم على هذه الخلفية كشف النقاب عن الاحتلال الأجنبي للأراضي السورية ونهب ثرواتها الطبيعية والإجراءات القسرية أحادية الجانب ضدها.
وأضاف رئيس الوفد الروسي أنه “تم تجاهل جهود الحكومة السورية لتجاوز الأزمة كما أن اللجنة تواصل السير في مجرى الممارسة السلبية لاستخدام النقاش حول حقوق الانسان من أجل غايات سياسية مغرضة لعدد من الدول التي تستهدف سورية وحكومتها الشرعية”.
وأكد السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف خلال الدورة أن سورية واجهت خلال السنوات الماضية حملة إرهاب منظمة تستهدفها وتهدد وحدة وسلامة أراضيها وواجهت حصاراً اقتصاديا يطال القطاعات الأساسية واحتلالاً ينهب مواردها الطبيعية مشدداً على ضرورة رفع الإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري التي تنتهك حقوق الإنسان وتعرقل عمل المنظمات الدولية الإنسانية.
المصدر: وكالة سانا