نددت جمعية الجالية السورية في تونس بالهجمات الإرهابية على مدينة حلب، مشيرة إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية لا تستهدف فقط سورية وشعبها الأبي بل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
وقالت الجمعية: “نتابع ببالغ القلق والاستنكار الهجمات الإرهابية الغاشمة التي استهدفت مدينة حلب العريقة التي تمثل رمزاً للتراث والحضارة الإنسانية”، لافتة إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قوى الإرهاب المدعومة من الخارج لا تستهدف فقط سورية وشعبها الأبي بل تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
وأضافت: “نندد بشدة بهذه الجرائم الإرهابية التي لا تمت إلى الإنسانية بأي صلة ونعبر عن دعمنا الكامل وغير المشروط للقيادة السورية الحكيمة بقيادة الرئيس بشار الأسد التي أثبتت صمودها وشجاعتها في مواجهة أعتى التحديات التي عرفها الوطن على مدى أكثر من عقد”.
ونوهت الجمعية بتضحيات الجيش العربي السوري الذي سطّر بطولات ملحمية في الدفاع عن تراب سورية وحمايته من الإرهاب ومن قوى العدوان، مشيرة الى أنه برهن بدعمه لشعبه وقيادته أنه حصن منيع ضد كل محاولات التخريب والتقسيم.
وجددت الجمعية التزامها بدعم كل جهود إعادة الإعمار وبناء سورية المستقبل، داعية الشعب السوري في الداخل والخارج إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الوطن.