أدان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي العدوان الصهيوني الوحشي على مركز للدفاع المدني في بعلبك، وأدى إلى استشهاد 13 وإصابة العشرات من كوادر المركز، مطالباً العالم بالتحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية.
وقال مولوي في حسابه عبر منصة إكس: إن شهداء الواجب يروون بدمائهم أرض الوطن مرة تلو الأخرى، فتحية لروح العناصر الذين استشهدوا بغارة العدو الإسرائيلي على مركزهم في دورس.
وأضاف مولوي: “سيبقى أبطال الدفاع المدني والأجهزة الأمنية والعسكرية إلى جانب أهلهم لتقديم المساعدة لكل نداء إنساني.. الإدانة وحدها لا تكفي.. فلتتحرك ضمائر العالم”.
بدوره أكد رئيس هيئة الإسعاف الشعبي اللبناني عماد عكاوي أن العدوان الصهيوني الهمجي على مركز الدفاع المدني في بعلبك يشكل انتهاكاً صارخاً لم يسبق له مثيل لكل القوانين الدولية، واستهتاراً بكل منظمات الأمم المتحدة.
وقال عكاوي: “إن هذا العدوان الجديد على مؤسسة حكومية للإسعاف والإنقاذ، والتي يفترض أن تكون محمية بموجب القانون الدولي، يأتي بعد الصمت الدولي على انتهاك العدو الصهيوني لاتفاقية جنيف الخاصة بالحروب، واستهدافه المستمر للمستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف في الجنوب وبيروت وضاحيتها الجنوبية والبقاع”، واصفاً هذا الصمت بـ “العار على جبين كل من يتشدق بحقوق الإنسان ولا يعمل على ردع جرائم الحرب الصهيونية”.