ذلك، لافتين إلى أنه خلال الشهور الماضية تم تسجيل إصابة الأطفال بعدد من الأمراض أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى كارثة صحية تطول معظم المعتقلين وتتفاقم باستمرار جراء حرمانهم من العلاج.
وأشارا إلى أن العديد من الأطفال يعانون بعد إفراج الاحتلال عنهم أوضاعاً نفسية صعبة ويحتاجون إلى تأهيل ورعاية ودعم، كما تواجه عائلاتهم تحديات كبيرة أمام استمرار توحش الاحتلال بحقهم فالعديد منهم استمر الاحتلال في ملاحقتهم وإعادة اعتقالهم.
وطالبت الهيئة والنادي المنظومة الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم، والتي تؤدي إلى تدمير أجيال كاملة وسلبها مستقبلها وتشويهها جسدياً ونفسياً بشكل ممنهج.
سانا