حذر نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف ساسة الغرب الذين سمحوا لنظام كييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخهم، من أن استمرار هذه الهجمات سيعرض بلدانهم لخطر ضربات روسية جوابية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن كوساتشوف قوله في منشور على قناته في تطبيق “تلغرام” “إن السؤال الرئيسي يكمن فيما إذا كان السياسيون والعسكريون في هذه “الدول الصاروخية”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سيصغون بانتباه إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تنصحهم بعدم اختبار الزمن الذي ستتحول فيه الأقوال إلى أفعال”.
وأكد كوساتشوف أن استخدام الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى هو نتيجة لتقويض الولايات المتحدة معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى وانسحابها منها من طرف واحد، مضيفاً “هكذا، يتسبب قرار خاطئ واحد حتماً في تصاعد التهديدات”.
وتابع “مع ذلك لا يزال الطريق نحو حل سلمي للنزاع مفتوحاً، والخيار متروك للطرف الآخر.. وهذا الطرف ليس أوكرانيا بالطبع”، في إشارة إلى رعاة أوكرانيا الغربيين.
وشدد كوساتشوف على أن “التصعيد لن يمر دون رد”.
سانا