برلماني روسي: أمريكا بقيادة ديمقراطية أم جمهورية ستظل تدعم الجرائم الصهيونية

أكد عضو هيئة الرئاسة النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي عضو مجلس الدوما يوري أفونين أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية قائمة على دعم الكيان الصهيوني سواء كانت بإدارة ديمقراطية أم جمهورية.

وقال أفونين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “إن الولايات المتحدة ستظل بقيادة الجمهوريين أو الديمقراطيين تمارس سياستها العدوانية تجاه مصائر الشعوب دائماً وستظل تدعم الكيان الصهيوني في ارتكابه الجرائم الوحشية والإبادة العرقية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغيره”.

وأضاف: “إذا كان الديمقراطيون تمكنوا من إخفاء دورهم بدعم الكيان الصهيوني خلف واجهات بعض المعاهد والمؤسسات الإنسانية إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب المقبلة ستكون أكثر صراحة في عدوانيتها تجاه شعوب الشرق الأوسط”، مؤكداً على ضرورة أن تأخذ منظمة الأمم المتحدة دورها في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشار أفونين إلى أن “عشرات الآلاف من الضحايا وقعوا نتيجة السياسة العنصرية للكيان الصهيوني وعدوانه على الشعبين الفلسطيني واللبناني واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، وكل ذلك يجري بتأييد ودعم غير محدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الغرب الجماعي”.

وحول الاحتلال الأمريكي لأراض سورية أكد أفونين أن “المنشأ العضوي للسياسة الأمريكية مبني على مبادئ الهيمنة الإستعمارية ونهب خيرات شعوب العالم طواعية أم بالقوة ولا يمكن أن تغيّر واشنطن نهجها هذا إلا في حال بروز دور قطب الشعوب المتمثل بمواقف كل من الصين الشعبية وروسيا الاتحادية والدول الساعية معهما لبناء عالم متعدد الأقطاب على أسس التعددية السياسية والاقتصادية العادلة ومبادئ تجمع بريكس”.

وأكد عضو مجلس الرئاسة للحزب الشيوعي في روسيا أن الشعب الروسي يقف بكل فئاته الاجتماعية إلى جانب الشعوب العربية في المنطقة وبصورة خاصة إلى جانب سورية في نضالها من أجل تحرير كافة أراضيها من التواجد العسكري الأجنبي واقتلاع جذور التنظيمات الإرهابية التي عاثت فساداً وتخريباً في سورية بتخطيط ودعم من بلدان الناتو وغيره.

سانا