بدأت في الولايات المتحدة اليوم عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يصوت الناخبون لاختيار رئيسهم القادم في منافسة محتدمة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس.
وفتحت مراكز الاقتراع في ولايتي فيرمونت ونيو هامبشاير وولايات أخرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وتستمر حتى نهاية هذا اليوم لتشمل أيضاً انتخاب أعضاء مجلس النواب، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.
ومع نهاية اليوم، ستبدأ عملية فرز الأصوات لتحديد الفائز، إلا أن النتائج الرسمية قد تستغرق وقتاً، نظراً للزيادة المتوقعة في التصويت بالبريد والتصويت المبكر هذا العام.
ويمتلك نحو 240 مليون أميركي حقّ التصويت في الانتخابات الرئاسية، فيما فتح أكثر من 94 ألف مركز للتصويت عبر الولايات الأميركية الخمسين، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا.
ووفق القانون الأميركي، يُتاح للناخب الأميركي الإدلاء بصوته عبر أنماط انتخابية عدة: سواءٌ عبر الاقتراع المبكر أو الاقتراع بالبريد أو التصويت الغيابي عن بعد، والتصويت الشخصي في مركز الاقتراع.
ومنذ عقدت أول انتخابات رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة عام 1789، شهدت البلاد 59 عملية انتخابية، والتي أفرزت بدورها 46 رئيساً للبلاد، وخلال هذه الفترة هيمن حزبان على المشهد السياسي في أميركا.
يذكر أن الرئيس الحالي جو بايدن أعلن ترشحه لولاية ثانية لكنه انسحب لاحقاً، وأعلن دعمه ترشح نائبته كامالا هاريس، فيما يترشح دونالد ترامب، عضو الحزب الجمهوري، لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية 2020.
سانا
