بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية أقامت الدائرة احتفالية في صالة المدينة الرياضية باللاذقية وذلك بهدف إدخال الفرحة والبهجة إلى نفوس الأطفال اللبنانيين الوافدين وأهاليهم وكذلك الأطفال السوريين العائدين من لبنان جراء العدوان الإسرائيلي عليه إضافة إلى مشاركة جمعيات وفرق تطوعية تعنى بذوي الإعاقة.
وتضمنت الاحتفالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال شملت ألعاباً ومسابقات إضافة إلى تقديم الحلويات وأنواع عديدة من المسليات والمطيبات وتوزيع الهدايا لجميع الأطفال المشاركين.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضحت منسقة مركز جبلة في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية هالة عفيصة أنهم أرادوا الاحتفال في هذا اليوم مع الأطفال والأهالي اللبنانيين الوافدين والسوريين العائدين المقيمين في مراكز الإيواء ليدخلوا إلى قلوبهم الفرح والبهجة بعد أن تعرضوا لظروف نفسية صعبة وما عانوه من تهجير من مناطقهم.
بدورها لفتت الاختصاصية النفسية المتطوعة بدائرة العلاقات المسكونية منسقة مركز مشروع درب الدكتورة هناء شبيب إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو تأمين جو مشترك من الفرح ما بين المجتمع المحلي والوافدين اللبنانيين المقيمين في مراكز الإيواء وتحفيز الطفل وفتح الأفق لديه وإظهار شخصيته القوية باختيار ما يحب ويهوى من الألعاب والمأكولات والهدايا.
من جهته أوضح مسؤول المتابعة في منطقة اللاذقية جوزيف هانبو أن انطلاقة دائرة العلاقات المسكونية والمتابعة كانت عام 1994 وهي تقدم الدعم المعنوي واللوجيستي موضحاً أن الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام جاء للتضامن واحتضان العائلات المقيمة في مراكز الإيواء وذلك لتفريغ الضغط النفسي الذي عانوا منه وتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي.