جددت وزارة الصحة التأكيد على أهمية إجراء المسح السمعي لحديثي الولادة بهدف الكشف المبكر عن أي مشكلة وتقديم العلاج والتدخل المناسب لكل حالة.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، شددت الوزارة في منشور على صفحتها على الفيسبوك على أهمية إجراء المسح السمعي لحديثي الولادة في الشهر الأول من العمر وذلك وفق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، موضحة أماكن توزع مراكز إجراء الفحص في مختلف المحافظات .
وأشارت الوزارة إلى أن المسح سهل وآمن وسريع وغير مؤلم ومتوفر بشكل مجاني، داعية الأهالي الى التوجه إلى هذه المراكز، ولافتة الى انه يفضل الاتصال المسبق بالمركز الصحي .
يشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة أطلق في الـ 12 من آب العام الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.
عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع نحو 40 ألف طفلٍ وزراعة حلزون لخمسة أطفال
وبلغة الأرقام وصل عدد الأطفال الذين استفادوا من البرنامج حتى منتصف الشهر الماضي إلى نحو 40 ألف طفلٍ وعدد الأطفال الذين قدمت إليهم معينات سمعية 27 طفلاً وعدد الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زراعة الحلزون 5 أطفال ويجري حالياً إعادة تأهيلهم، بعد أن استعادوا حاسة السمع .
مراحل البرنامج: الكشف والاختبار السمعي والتدخل للأطفال الذين لم يتجاوزوا الاختبار
ويهدف البرنامج إلى تأمين خدمة الكشف والتدخل المبكر لكل المواليد في سورية، وضمان التطور السمعي اللغوي المعرفي لجميع الأطفال الذين يعانون من نقص السمع، و يسعى لإجراء مسح سمعي لحديثي الولادة خلال الشهر الأول من العمر والتشخيص بعمر 3 أشهر، ليتم التدخل قبل بلوغ المولود الشهر السادس من عمره، والعمل بالبرنامج يمر بعدة مراحل، تبدأ بمرحلة الكشف في مراكز المسح، ومن ثم إجراء الاختبار الذي يقود إلى التشخيص السمعي، وبعد ذلك تأتي مرحلة التدخل للأطفال الذين لم يتجاوزوا الفحص و التي يتم فيها تركيب الأجهزة السمعية أو عمليات زرع الحلزون، ومن ثم التأهيل والتدريب والمتابعة .
توزع مراكز المسح والاستقصاء التابعة للبرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في المحافظات