وزير الدفاع الإيراني: استهداف الكيان الصهيوني أظهر جزءاً فقط من قدراتنا الصاروخية

أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد عزيز نصير زادة أن عملية استهداف القواعد العسكرية في الكيان الصهيوني أمس أظهرت جزءاً فقط من القدرات الصاروخية الإيرانية.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن الوزير قوله: إن هذه العملية كان مخطط لها بدقة، ونفذت بنجاح تام واستخدمت فيها مجموعة من منتجاتنا الصاروخية”.مؤكداً أن الأهداف المحددة في هذه العملية، كانت عسكرية وعملانية بالكامل.وأوضح نصير زادة أنه “إذا تجرأ الكيان الصهيوني وقام بالرد، فإن إجراءاتنا ستكون شديدة جداً وسنستخدم تشكيلة أكثر تطوراً من أنواع الصواريخ”.من جهته أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن القوات الجوية للحرس الثوري انتقمت للعديد من جرائم الكيان الصهيوني بعملياتها، موضحاً أنها “قامت بضبط النفس حتى نتمكن من وقف إطلاق النار في غزة خلال الشهرين الماضيين، لكن الكيان الصهيوني المجرم زاد من جرائمه بدعم وضوء أخضر من الأميركيين، وقام بمجزرة بحق شعب لبنان واغتال الشهيد السيد حسن نصر الله والعميد الشهيد عباس نيلفروشان، ما استدعى رداً إيرانياً حاسماً”.وأضاف باقري: إن الحرس الثوري الإيراني تمكن من استهداف قواعد مهمة في الكيان الصهيوني بعمليته الصاروخية بما في ذلك مقر الموساد وقاعدة نفاتيم الجوية والموقع الرئيسي لمقاتلات إف 35 وقاعدة حتسريم الجوية وقاعدة عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله والرادارات الإستراتيجية في المنطقة المحيطة بغزة، مشيراً إلى أنه لم يتم استهداف البنية التحتية الاقتصادية والصناعية للكيان الصهيوني، بينما كان ذلك ممكناً تماماً.وأكد أن الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية على استعداد تام للجوانب الدفاعية والهجومية وتكرار هذا الهجوم.من جانبها أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان لها أن “الكيان الإسرائيلي الغاصب والقاتل للأطفال وحماته الدوليين والإقليميين وخاصة داعمه الرئيسي أمريكا المجرمة يجب أن يعلموا أن إيران لم تكن طيلة ال 45 عاماً الماضية البادئة في أي حرب ولن تكون، لكنها لن تتخلى عن حقها في الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان، وستجعل أي معتد يندم على ما فعله.وحذرت هيئة الأركان من أنه “إذا قام الكيان المعتدي بأي عدوان على إيران فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران فإن مراكزها ومصالحها على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن بهجوم قوي للقوات المسلحة الإيرانية”.

سانا