بحث وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة وخاصة العدوان الوحشي على لبنان الشقيق، والاعتداءات المتكررة على سورية.
وأكد الوزير صباغ دعم سورية الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه المشروع في مقاومة كل أشكال الاحتلال والعدوان، مشدداً على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة، مستفيداً من مظلة الحماية والدعم التي توفرها الإدارة الأمريكية.
بدوره أكد ناجي أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ومستمر في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي رغم كل المجازر التي يرتكبها، وفي مواجهته الحصار الخانق الذي يفرضه وما ينتج عنه من تداعيات إنسانية كارثية، متوجهاً بالشكر لسورية على موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وللقضية العادلة.