القيادة الفلسطينية لحزب البعث و “قوات الصاعقة”: حرب تشرين التحريرية ‏ركيزة صلبة لمقاومة كافة المخططات الاستعمارية ‏

أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة ‏لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة أن حرب تشرين ‏التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت محطة تاريخية ‏مفصلية ونقطة تحول مهمة في الصراع العربي – الإسرائيلي.

وأوضحت القيادة الفلسطينية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن حرب تشرين ‏التحريرية نستمد منها معاني العزة والفخار والإيمان والقدرة على النصر ‏ليعيد تشرين أمجاده مجدداً بمعركة طوفان الأقصى لمواجهة العدو الصهيوني ‏وإجرامه بحق مقدساتنا ودفاعاً عن أبناء شعبنا وبدعم وإسناد من محور ‏المقاومة وعلى رأسها سورية.

وتابعت القيادة الفلسطينية: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني المجرم من ‏عدوان واغتيالات وقصف على الجنوب اللبناني وجرائم حرب الإبادة ‏الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة يكشف للعالم ‏الوجه الحقيقي المجرم للكيان وعدالة قضيتنا وأحقيتنا في الأرض والعودة ‏وتقرير المصير بمساندة ودعم من أحرار وشرفاء العالم.

وأكد البيان أن ذكرى تشرين ستظل صفحة خالدة سجلت للوطن كبرياءه ‏وحررت أرضه، وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع ‏المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية ‏والفداء في سبيل الوطن. ‏