الاحتلال يقرر إبعاد أفراد عائلات منفذي العمليات البطولية… وقواته ومستوطنوه يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم إبعاد أفراد عائلات منفذي العمليات البطولية التي تنفذ رداً على جرائمه ومجازره المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، في وقت واصلت قواته ومستوطنوه اعتداءاتهم على الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم بالضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن حكومة الاحتلال قررت إبعاد أفراد من عائلات منفذي العمليات البطولية إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان استشهد فلسطيني أول أمس برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس بطولية قرب قاعدة عسكرية في “جليلوت” شمال “تل أبيب” أسفرت عن مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات بجروح خطيرة.

وقد نفذت المقاومة الفلسطينية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 عشرات العمليات البطولية في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال ومستوطنيه.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدارس في قرية حوسان وعدة أحياء في بلدة الخضر غرب بيت لحم، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين وطلبة المدارس، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات الاختناق.

إلى ذلك، اقتحم مستوطنون قريتي ياسوف وحارس في سلفيت، ومنطقة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم، حيث كسروا أشجار زيتون وأحرقوا بعضاً منها وسرقوا ثمارها وممتلكات زراعية للفلسطينيين.

وكان اعتدى مستوطنون على المزارعين الفلسطينيين صباح اليوم في قرية اماتين شرق قلقيلية وأطلقوا الرصاص صوبهم، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح.