نفذ المركزان الثقافيان في مشتى الحلو ودريكيش صباح اليوم أنشطة تفاعلية متنوعة في عدة مدارس تضمنت ورشات رسم وأشغال يدوية وإعادة تدوير الورق، وذلك بمناسبة يوم الطفل العربي تحت شعار “تراثي ذاكرتي وهويتي”.
وبمشاركة مئة طفل وطفلة نفذ قسم ثقافة الطفل في المركز الثقافي بمشتى الحلو أنشطة فنية تعليمية، وذلك في إعدادية مشتى الحلو وابتدائية مدرسة الشهيد نضال نحاس تضمنت إعادة التدوير وأشغالاً فنية.
مديرة المركز الثقافي بمشتى الحلو صالحة الحجلي أوضحت لمراسلة سانا أن هذه الأنشطة تسمح لخيال الأطفال والشباب بالإبداع وتحفزهم على إنتاج عمل فني متقن، إلى جانب تسليط الضوء على نظافة البيئة والاستفادة من التوالف بإعادة إحيائها بعمل فني، مبينة أن المركز يسعى بشكل دائم ومستمر لتنفيذ مثل هذه الأنشطة الفنية والمسابقات الثقافية والقراءات القصصية وحلقات الكتاب التي تساعد الأطفال على تقوية شخصيتهم بقدرتهم على الإلقاء والأداء المتقن.
وفي دريكيش نفذ قسم ثقافة الطفل بالمركز الثقافي ورشة رسم في مدرسة الشهيد إيهاب الكنج الحلقة الثانية شارك بها نحو أربعين طفلاً وطفلة، حيث أشارت مديرة المركز لما الخطيب إلى أهمية هذا النشاط الذي يسهم في كسر حاجز الخجل والخوف عند الأطفال وتشجيعهم على التعبير بصدق وعفوية عن مشاعرهم وأحاسيسهم وتخفيف الضغط النفسي وتفريغ طاقتهم الكامنة بعمل مفيد.
بدوره مسؤول قسم ثقافة الطفل في المركز سالم اسكندر ذكر أن الغاية من تنفيذ النشاط تعريف الأطفال على المشاعر المتنوعة وأسبابها وكيفية التعبير عنها بصدق وعفوية ودرجة تفاوتها من طفل لآخر والتي يمكن أن تتغير بين الأطفال ومن مرحلة إلى أخرى، لافتاً إلى أن أنشطة المركز لا تقتصر على الترفيه فقط بل على التوجيه وتعديل السلوك وتنمية المهارات والدعم النفسي والحسي والحركي وهي أنشطة متنوعة وغنية بالأهداف النبيلة.
وبين عدد من الأطفال منهم راما ميهوب وحلا ديوب وجنى معروف ولمك ديوب وهيثم صبح أن تنفيذ مثل هذه الأنشطة بمختلف أنواعها الثقافية والفنية والتوعوية وغيرها يسمح بالتفاعل الإيجابي والتواصل في جو من الفرح والسعادة والحماس وخاصة أثناء تنفيذ الرسومات واختيار الألوان المفضلة إلى جانب تعلم أنشطة جديدة غير معروفة مسبقاً.