ضمن أنشطة “الشهر الوردي” للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي نظمت الجمعية السورية لمكافحة السرطان اليوم ندوة توعوية لسيدات مرضى، وذلك في مقر الجمعية بمدينة حمص.
وأوضحت رئيسة اللجنة الاجتماعية والدعم النفسي في الجمعية نورا الرفاعي أن الندوة تستهدف 50 سيدة على مدى يومين بهدف تعزيز الدعم النفسي للمرضى من السيدات كونه يسهم إلى حد كبير في رفع نسبة الشفاء والتخفيف عنهن وتقديم المشورة الصحية والطبية من الكادر الطبي بالجمعية بالتوازي مع استمرار النشاطات الترفيهية والتوعوية بالجمعية ولجميع المرضى خلال الشهر الوردي وعلى مدار العام.
من جهتها أشارت رئيسة اللجنة العلمية بالجمعية الدكتورة فيوليت ديب اختصاصية أمراض الدم والأورام خلال الندوة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي قبل تطوره وظهور أعراضه، ما يسهم في ارتفاع نسب الشفاء، منوهة بمساهمة الجمعية في دعم المرضى بالقيمة المادية للعلاجات الكيماوية، إضافة لكونها بصدد إحداث مركز لتسريب الجرعات للمرضى.
بدورها أمينة سر الجمعية الدكتورة سحر النجاري الاختصاصية بالجراحة العامة دعت السيدات إلى ضرورة الاهتمام بصحتهن النفسية والتحلي بالوعي والمبادرة للتقصي عن المرض ومتابعة العلاج في وقت لم يعد سرطان الثدي مخيفاً بل قابلاً للشفاء وإلى حد كبير، مع نشر التوعية بالمجتمع حول المرض وأهمية الكشف المبكر عنه.
كما روت بعض المشاركات بالندوة قصتهن مع المرض ومنهن راغدة زعرور وريم النيساني وفطوم مرشد، وكيف واجهن شعور الخوف والتردد بالبداية بمتابعة حالتهن الصحية والكشف المبكر عن المرض وخضوعهن لمراحل العلاج بمعنويات مرتفعة وتحليهن بالشجاعة والصبر والإرادة وممارسة حياتهن بشكل طبيعي.
وجرى خلال الندوة حوار موسع ما بين المشاركات والكادر الطبي بالجمعية حول مرض السرطان وسبل التخفيف من آثاره بالتقصي المبكر عنه.