تتواصل أعمال الترميم في رحاب قلعة حلب بوتيرة عالية والتي تشمل الجسر المحمول الواقع بين البرج المتقدم وقاعة العرش بالإضافة إلى واجهة قاعة العرش الداخلية والخارجية، وتحديد المسارات السياحية الموجودة في مدخل القلعة مع أسوارها العلوية، إضافة إلى تدعيم مئذنة وجميع أقسام الجامع الأيوبي فيها.
وأوضح مدير الآثار والمتاحف بحلب الدكتور صخر علبي في تصريح لمراسلة سانا أن قلعة حلب تعرضت لأضرار جراء الزلزال الذي ضرب المدينة في عدة مواقع ولاسيما مدخلها الرئيسي والذي أعيد ترميمه مؤخراً، وحالياً يتم العمل على ترميم واجهة قاعة العرش الخارجية ومدخلها الرئيسي، مؤكداً أن القاعة سليمة إنشائياً لكن يوجد ضرر بسيط في سقفها وبعض التشققات في واجهتها ومدخلها وتحديداً البرج المنفصل ولا تشكل خطورة على الزوار.
وبين علبي أن مئذنة الجامع الأيوبي ضمن القلعة وجميع أقسامه تعرضت لأضرار كبيرة أيضاً وتم البدء بعد إعداد دراسات فنية لها بأعمال التدعيم والترميم، فيما سيتم العمل على تحديد مسارات سياحية لزوار القلعة المحليين والعرب والأجانب مضيفاً أنه تم إعداد دراسة لتركيب طاقة شمسية للجزء المظلم من القلعة، الواقع بعد نهاية الجسر المحمول.
ومن جهته أوضح مدير قلعة حلب محمد نور حباق أن أعمال الترميم تنفذ بوتيرة عالية حيث تمت إحاطة مئذنة الجامع الأيوبي بطوق معدني لحمايتها من حوادث أو كوارث مستقبلية، وتدعيم المدخل والواجهات وترميم بعض الأجزاء مثل مسجد نور الدين لافتاً إلى أن جميع الأعمال تنفذ ضمن شروط ومعايير العمل.