كوبا تدعو المثقفين السوريين لدعم الرسالة المناهضة لإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب

دعت سفارة جمهورية كوبا في دمشق اتحاد الكتاب العرب وجميع الفنانين والمفكرين والأكاديميين والمناضلين الاجتماعيين إلى دعم رسالة الكاتب والصحفي إغناسيو رامونيت المفتوحة والموجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يفند فيها اتهامات الإدارة الأمريكية لكوبا وإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ويؤكد رامونيت في رسالته الحقيقة التي يعرفها الجميع في العالم بأن كوبا ساع حقيقي للسلام والصحة والتعليم وهذا معاكس تماماً للإرهاب، وأنها كانت وما زالت تدين الإرهاب وتحاربه، ولم يسبق أن شجعته أو رعته، ولم تمارسه قط على مدى 65 عاماً، على الرغم من التوترات التي كانت قائمة مع الولايات المتحدة، ولم يتم ذكر حالة واحدة من أعمال العنف التي وقعت على أراضي الولايات المتحدة بدعم من هافانا، بشكل مباشر أو غير مباشر.

ويشير رامونيت في رسالته إلى أن كوبا كانت واحدة من الدول الأكثر تعرضاً لهجمات المنظمات الإرهابية، حيث قتل أكثر من 3500 كوبي في هجمات ارتكبتها مجموعات إرهابية تمولها وتسلحها وتدربها منظمات مقرها في الولايات المتحدة.

وتدعو الرسالة التي وقع عليها حتى الآن عدد كبير من الأشخاص والحركات الاجتماعية والنقابات والجمعيات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم لإصلاح الظلم العميق الذي ارتكبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الـ 12 من كانون الثاني 2021، قبل أسبوع من مغادرته البيت الأبيض، ودون أسس قانونية، بإعادة إدراج كوبا على القائمة المشينة للدول الراعية للإرهاب.