أدانت فنزويلا بأشد العبارات جريمة الاغتيال، التي استهدفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال الهجوم الإسرائيلي الوحشي على المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي تسبب في دمار واسع واستشهاد عدد كبير من المدنيين.وذكرت قناة تيليسور أن وزارة الخارجية الفنزويلية دعت في بيان نشرته أمس “زعماء وقادة العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد الإرهابي الإسرائيلي الخطير”، وجددت الإعراب عن” مشاعر التعاطف والأخوة والتضامن العميقة مع الشعب اللبناني والالتزام بتأدية الواجب الإنساني في هذا الوضع الصعب”.وحذرت الوزارة من أن الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة يلجاأن من خلال إدارة مفاوضات سلام زائفة ومناورات دبلوماسية خادعة لا تنتهي إلى تنظيم وتنفيذ” خطط مروعة لاغتيال قادة سياسيين وكذلك السكان الأبرياء بداية من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والآن في لبنان، وهو ما يهدد بانتشار التصعيد إلى دول أخرى في الشرق الأوسط”.وأوضح البيان أن هذه “العملية الدموية” الجديدة التي نفذت في عدة بلدات في المنطقة لا تزال تكشف عن وجه البربرية التي ترتكبها “إسرائيل”، مؤكداً أنها “ممارسة وحشية للقتل نفذت على مدى عقود من الزمن وتصاعدت ضد شعب فلسطين في العام الماضي وانتشرت إلى لبنان مؤخراً”.وأكد البيان أن الحكومة الفنزويلية “تدين مرة أخرى أمام المجتمع الدولي سياسة الإبادة التي ينتهجها بنيامين نتنياهو زعيم الإرهاب في القرن الحادي والعشرين في الشرق الأوسط” والذي يواصل بهوسه وجنونه الجامح التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
سانا