أكدت وزارة الخارجية الروسية أن السفارة البريطانية في موسكو تجاوزت الحدود التي وضعتها اتفاقيات فيينا، مشيرة إلى أنها تؤيد تقييمات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا لوكالة سبوتنيك: “لقد تجاوزت السفارة البريطانية الحدود التي حددتها اتفاقيات فيينا، لكن الأهم هو أننا لا نتحدث فقط عن الجانب الشكلي للقضية وعدم الالتزام بالأنشطة المعلنة بل عن إجراءات تفصيلية تهدف إلى الإضرار بشعبنا”، مشيرة إلى أن الوزارة “تشارك بشكل تام التقييمات التي أعرب عنها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين المزعومين”.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن في وقت سابق اليوم أنه حصل على وثائق تؤكد على تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي الدولي، وأن الهيكل الرئيسي الذي ينسق السياسات التخريبية في الاتجاه الروسي وفي رابطة الدول المستقلة هو إدارة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية والتي أصبحت هيئة استخباراتية مهمتها الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
كما أعلن الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم إنهاء اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين لدى موسكو بسبب انخراطهم في نشاطات استخبارية وتخريبية تجاه روسيا.