أكد رئيس قسم التكامل والتنمية الأوراسي في معهد منظمة شنغهاي للتعاون لبلدان رابطة الدول المستقلة الخبير العسكري الروسي فلاديمير يفسييف أن “إسرائيل” تستمر بارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم بحق شعوب المنطقة في ظل الدعم الأمريكي والغربي لها.وقال يفسييف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “”إسرائيل” تريد خلق غزة أخرى في الجنوب اللبناني، ما يتطلب زيادة الدعم للمقاومة”، مؤكداً أن صمود المقاومة في هذه المواجهة سيزيد من فرص التوصل إلى حلول في مواجهة مخططات الكيان الإسرائيلي ورعاته الأطلسيين.وأكد يفسييف أن “الكيان الإسرائيلي بقيادة نتنياهو يصعد من حقده الوحشي ليصبح بزعامة بنيامين نتنياهو منظمة إرهابية حقيقية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة الخداع في المنطقة، فهم في واشنطن يتحدثون عن السلام بينما يقومون من جانب آخر بدعم “إسرائيل” بكل ما يلزم لممارسة القتل والإجرام في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان وسورية أيضاً.وفي مقابلة مماثة لمراسل سانا في موسكو أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية لدى معهد الأبحاث الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بوريس دولغوف أننا نلاحظ في الفترة الأخيرة ازدياد النشاط الإرهابي للكيان الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط المئات من الضحايا وإصابة الآلاف من المواطنين الأبرياء في لبنان وسورية، معتبراً ذلك جريمة ضد الإنسانية.وقال دولغوف: إن الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية والتي ارتكبها هذا الكيان في غزة وما زال يرتكبها في لبنان يجب أن تلقى الإدانة من قبل الهيئات الدولية والحكومية في العالم، ولكن للأسف إن ذلك لا يحدث ولكن في المقابل نلاحظ نهضة شعبية معادية للكيان الإسرائيلي بالكثير من بلدان العالم.وأوضح دولغوف أن النهج السياسي الأمريكي موجه بالفعل لجهة دعم “إسرائيل” وتأييد إرهابها في الشرق الأوسط وزعزعة الوضع بشكل عام في المنطقة، كما أن مهمة التواجد العسكري الأمريكي في سورية لا تنحصر في مساعدة “إسرائيل” ضد سورية، بل ومساعدة الفلول الإرهابية المتبعثرة في البادية السورية والشمال.
سانا