جلسة لتحكيم المشروعات الريادية في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص

ناقشت جلسة تحكيم المشروعات الريادية المحتضنة في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص اليوم عدداً من المشروعات المقدمة للحاضنة ضمن قطاعات مختلفة، تمهيداً لانطلاقها.

وتضمنت الجلسة التي اختتمت أعمالها في حرم جامعة البعث إجراء حوارات مع أصحاب المشروعات من الشباب الجامعي بمختلف الاختصاصات العلمية، وإبداء الملاحظات عليها لوضع اللمسات الأخيرة من قبل فريق استشاري متخصص وأكاديمي، والإعداد لإطلاقها بالسوق المحلية.

وتشمل المشروعات مواقع ويب كدليل للمواقع ولإدارة وأتمتة المراكز التدريبية، وتطبيق جوال صحة رقمية لاستشارات طبية وتصنيع منتجات لخدمة المكفوفين.

عضو مجلس الأمناء بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية محمد حسان النجار اعتبر في تصريح لمراسلة سانا أن هذه المشروعات رافد للاقتصاد الوطني كشركات ناشئة صغيرة ومتوسطة، وهو ما تصبو إليه حاضنة تقانة المعلومات في الجمعية ضمن مشروع العمل الريادي.

مديرة الحاضنة بحمص المهندسة هالة جحجاح ذكرت أنه مضى على احتضان المشروعات حوالي عامين، حيث تتم متابعتها بعد المرحلة التجريبية لانطلاقها، مستعرضة الآلية الجديدة التي تنوي الحاضنة اتباعها لاحتضان هذه المشروعات مع بداية العام المقبل، من حيث اختصار المدة الزمنية والإسراع بالإنجاز وإيجاد راع داعم للمشروعات بالتشبيك مع القطاعات المعنية.

ورأى عميد كلية المعلوماتية بجامعة البعث الدكتور علي الحاتم أن المشروعات المقدمة في الحاضنة واعدة ولها قيمة تطبيقية على أرض الواقع، حيث وصل الإنجاز فيها لمراحل جيدة بإشراف الحاضنة وفريقها الاستشاري، مع استدراك الملاحظات وتلافي بعض المشاكل حتى يصبح المشروع قابلاً للتطبيق والتسويق.

ولفتت رئيسة قسم هندسة البرمجيات ونظم المعلومات في كلية الهندسة المعلوماتية بالجامعة الدكتورة إيفا حريقص إلى التقدم الكبير بإنجاز المشروعات، والتي سيرى بعضها النور قريباً، ما سيحقق انطلاقة نوعية بسوق العمل ولا سيما مع التنوع بالقطاعات المستهدفة.

استشاري تسويق وعضو اللجنة الاستشارية بالحاضنة سامر حديد نوه بأهمية الفرق المحتضنة كونها تواكب متطلبات السوق العالمية كشركات ناشئة ريادية، حيث تم تقديم الدعم الفني والتقني والتسويقي لها بالحاضنة، لتكون اللبنة الأولى لانطلاقها في سورية عامة، والحاضنة بشكل خاص.

بدوره أبدى مدير غرفة صناعة حمص سالم اللوش استعداد الغرفة لدعم وتبني المشروعات والمساهمة بانطلاقتها في السوق، ضمن إطار تعزيز الشراكة ما بين الغرفة والحاضنة بحمص.

من جهته تحدث النائب العلمي لكلية الاقتصاد بالجامعة الدكتور فراس الأشقر عن تميز المشروعات واهتمام الحاضنة فيها، بهدف تلبية رغبات الشباب الريادي ودخولهم سوق العمل.