بمشاركة 80 سيدة افتتحت مساء اليوم فعاليات معرض سيدات ابن الوليد والشهباء الذي تقيمه لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب بالتعاون مع غرفتي تجارة وصناعة حمص لبيع المنتجات الصناعية والمشغولات اليدوية من المنتج للمستهلك مباشرة في مدينة المعارض بحي الوعر.
ويتضمن المعرض الذي يستمر أربعة أيام 65 جناحاً تنوعت منتجاته ما بين الأعمال اليدوية من المطرزات والكروشيه والقش والألبسة وإكسسوارات الزينة والرسم على الزجاج والأعمال الخشبية وصناعة الشموع والصابون الحلبي ومواد التجميل الطبيعية وأعمال الخرز وبعض المنتجات الغذائية والمنظفات واللوازم المدرسية.
ولفت رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي إلى أهمية المعرض لكونه يجمع عدداً من سيدات الأعمال في محافظتي حلب وحمص مايسمح بتبادل التجارب وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتهن وإلى تركيزه على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي استفادت من القروض الميسرة لها لكونه يوفر لها فرص التسويق والدعم المناسبة موضحاً ضرورة توفير البيئة التشريعية والقانونية لهذه المشاريع لترخيص أعمالها.
ونوه الشهابي بالجهود التي بذلتها غرفتا تجارة وصناعة حمص لإنجاح المعرض مؤكداً أنه سيتم تعميم التجربة على باقي المحافظات.
بدوره ذكر رئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي أن فكرة المعرض قدمت من قبل لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للسيدات المنتجات ونشر منتجاتهن في حمص منوهاً بالمشاركة الكبيرة في المعرض وبتميزه بالمشغولات الحرفية والمطرزات الحلبية والصابون وبوجود بعض التجارب الناجحة من حلب والتي وجدت فرصاً قوية للتصدير مؤكداً أن أسعار منتجات المعرض منافسة للسوق والإقبال عليه جيد منذ اليوم الأول.
وبينت أمينة سر لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب رشا دانيال أنها المشاركة الأولى خارج حلب وستتبعها مشاركات أخرى في باقي المحافظات بغية فتح أسواق جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتقديم منتجاتهن بأسعار منافسة للسوق ومناسبة للقدرة الشرائية للمواطن لافتة إلى أن عدد السيدات المشاركات من حلب بلغ 60 سيدة أظهرن عبر منتجاتهن ما تشتهر به حلب سواء في الألبسة والصابون وغيرها.
ومن المشاركات من حمص أوضحت سيدرا الناصر ضمن أحد الأجنحة المختصة بمواد التنظيف لشركة جوري الشام أن الشركة تسعى من خلال هذه المشاركة للتعريف بمنتجاتها وبأسعارها المنافسة.
ومن حلب لفتت الكيميائية بانا حمزة إلى أنها شاركت بالمعرض بمنتجات طبيعية من صنعها للعناية بالشعر والبشرة والجسم بهدف توسيع نطاق العمل والتعريف بمنتجاتها بينما أوضحت ناديا نائب أنها تعمل بتجهيزات العرائس وأن المعرض يشكل فرصة مهمة للتعرف على تجارب المحافظات الأخرى وفتح مجالات عمل جديدة.
ومن أحد الأجنحة المختصة بالألبسة رأت غفران حمرا أن المعرض يشكل فرصة مناسبة للمواطن لشراء ما يلزمه بسعر التكلفة لكونه مباشراً من المنتج للمستهلك فوراً.
وتحدثت تالين ماكرويان عضو لجنة سيدات أعمال غرفة صناعة حلب عن مشاركتها بأعمالها اليدوية بالفسيفساء والحجر الصناعي وعن أهمية المشاركة في تبادل الأفكار وفتح أسواق جديدة.
حضر افتتاح المعرض محافظ حمص المهندس نمير مخلوف ورئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان وعدد من أعضاء غرف الصناعة والتجارة في حلب وحمص.
