تستخدم الفنانة التشكيلية حنان محمد ابراهيم كل الأوان في بناء لوحاتها التشكيلية وتعكس ما يؤثر بعاطفتها بانفعال وصدق، وأكثر ما تعبر عنه في ذلك موقف الدعم للقضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال والدفاع عن القضايا الإنسانية التي تأتي كمواضيع أهم في لوحاتها.
الفنانة ابراهيم قالت لـ سانا: لوحاتي جميعها تعكس ما أشعر به وأتوق إلى تصوير الواقع تصوير وتجسيد أحلامي والسعي لطرد الاحتلال وعودتي كفنانة فلسطينية إلى دياري مع أهلي وكل الفلسطينيين الذين طردهم الصهاينة.
وأشارت الفنانة ابراهيم إلى أنه لا يوجد وقت معين عندها للرسم فالمشاعر والمعاني سيدة الموقف، مبينة أنها تذهب بما تتأثر به إلى عالم كبير يتسع لما تتمناه وتجسد ما هو مهم بداخلها بأرقى ما أمكن من فن وإبداع.
وعن وجود المرأة قالت الفنانة ابراهيم: المرأة حاضرة في أغلب لوحاتي، فهي ينبوع الجمال والحب والحنان في قوتها وضعفها وخيبتها لذلك وجودها بعالمي ضروري ومؤثر.
وأوضحت الفنانة ابراهيم أن أغلب لوحاتها تنتمي إلى التراث والأصالة وأكثرها التراث الفلسطيني لأنه بحاجة للدفاع عنه وهو تحت نير الاحتلال الذي لابد من طرده وعودة حقوقنا وتراثنا.
ورأت الفنانة ابراهيم أنه لا توجد موهبة وصلت للاكتمال فلا بد من الاجتهاد الدائم والسعي المستمر ليتطور عمل الفنان ويصل إلى التجديد المستمر والإبداع الذي يؤثر باتجاهات مختلفة.
والفن بحسب الفنانة ابراهيم في كثير من الأحيان يعكس الواقع الراهن بشكل مباشر أو غير مباشر ويمكن للفنانين استخدام فنونهم للتعبير عن انطباعاتهم وآرائهم حيال القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تحدث في العالم من حولهم والعديد من الأعمال الفنية التي تناولت مواضيع مثل الحروب، الفقر، الظلم، العنصرية، وغيرها، وقد أثرت هذه الأعمال على الوعي العام وحركت المشاعر لدى الناس وهذا ما ألفناه في الوقت الراهن.
يذكر أن الفنانة التشكيلية حنان ابراهيم عضو في نقابة اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين وعضو في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وتعمل في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب.
