أدان الاتحاد البرلماني العربي العدوان الإسرائيلي على منطقة مصياف في محافظة حماة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، محذراً من تبعات النهج الإجرامي الصهيوني وما ينطوي عليه من مخاطر محدقة وتهديد واضح للأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه: في ظل تكرار الاعتداءات الصهيونية على أراضي الجمهورية العربية السورية الشقيقة وآخرها العدوان الجوي الآثم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد الماضي وأسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة العديد من المدنيين فضلاً عن الأضرار المادية الجسيمة في البنية التحتية، فإن الاتحاد البرلماني العربي يدين ويستنكر هذه الهمجية الصهيونية غير المسبوقة سواء باستهداف الأراضي السورية أو حرب الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق محذراً من مغبة تبعات هذا النهج الاجرامي وما ينطوي عليه من مخاطر محدقة وتهديد واضح للأمن والاستقرار الاقليميين.
وأشار الاتحاد البرلماني العربي إلى أن الدعم الغربي عموماً لهذا الكيان الغاصب سيزيد من غطرسته وإمعانه الصارخ بتجاهل وانتهاك جميع القوانين والمواثيق والعهود الدولية، مجدداً مطالبة المجتمع الدولي ودول العالم الديمقراطي الحر بإدانة هذه الاعتداءات الصهيونية المتكررة والعمل معاً لوضع حد نهائي للعربدة الصهيونية وفقاً لقواعد القانون الدولي وتحقيقاً للعدالة وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
وأعرب الاتحاد عن موقفه التضامني الداعم لسورية وتأكيده على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي، متقدما بخالص العزاء والمواساة للشعب السوري الشقيق قيادةً وشعباً وبرلماناً وداعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.