أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن بلاده تعتبر خطط البنتاغون لمحاكاة آثار انفجار نووي على أوروبا الشرقية وروسيا “مغامرة استفزازية وحماقة”.
وقال أوليانوف في مقابلة مع قناة “روسيا 24”: “لم أسمع عن هذه النوايا من البنتاغون، أعتقد أنها مجرد حماقة، لا يمكن اعتبارها إيجابية”، واصفاً هذه الخطط بأنها “استمرار للخطاب النووي الذي يتجاوز الحدود الآن”.
وأكد أوليانوف “قلق روسيا الشديد لهذه الخطط والتي تعكس عدم المسؤولية”.
وكانت وكالة نوفوستي استعرضت وثائق للبنتاغون أظهرت أن وزارة الدفاع الأمريكية تعتزم إبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث حول تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي، حيث “منح سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي عقداً لمقاول واحد لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثير الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية”.
وبحسب الوثائق، يتضمن العقد توسيع نطاق نمذجة هذا النوع من الحالات ليشمل دول أوروبا الشرقية، بما في ذلك روسيا.