أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى في محاولات متكررة لتهويدها عبر تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقفه.ونقلت وكالة وفا عن دائرة شؤون القدس في المنظمة قولها في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ55 لجريمة إحراق الأقصى: إن التصعيد الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي طال البشر والحجر والمقدسات يضع المنطقة برمتها على فوهة بركان من المحتمل أن يثور في أي لحظة، مبينة أن النيران التي اشتعلت في الأقصى قبل 55 عاماً وأتت على أجزاء واسعة منه، تزداد اشتعالاً في إطار مخطط تهويده الذي يعبر عنه مسؤولو الاحتلال بشكل صريح، من خلال مشاركتهم في اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد والاعتداء على المرابطين والمرابطات المدافعين عن حرمته.وأشارت الدائرة إلى أن الاحتلال يواصل حفرياته تحت الأقصى منذ عام 1967 بهدف خلخلة أساساته وهدمه، كما يمنع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من أعمال الترميم فيه، إلى جانب الكثير من الممارسات والإجراءات التعسفية التي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين والأعراف التي تؤكد أحقية المسلمين وحدهم في هذا المكان المقدس البالغة مساحته 144 دونماً.ودعت الدائرة المجتمع الدولي إلى تنفيذ أقواله أفعالاً على الأرض وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الكفيلة بإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
سانا