أدانت مصر بأشد العبارات دعوة الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإقامة كنيس في المسجد الأقصى مطالبة بعدم المساس بالمقدسات والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد وبمدينة القدس المحتلة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: “نحمّل الاحتلال المسؤولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى ونطالبه بعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية” لافتة إلى ضرورة وقف مثل هذه الدعوات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.
وأكدت الخارجية أن دعوة بن غفير تزيد الوضع تعقيداً واحتقاناً وتعيق الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.