أدانت سورية المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم عبر استهدافه مدرسة التابعين وسط قطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى، مؤكدة أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في سفك دماء الأبرياء في فلسطين ولبنان وسورية سيزيد أبناء هذه المنطقة إصراراً على مقاومته والرد على جرائمه، على الرغم من كل الدعم الغربي الذي يحظى به.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين تلقت سانا نسخة منه: “يواصل كيان الاحتلال الصهيوني، ومنذ أكثر من عشرة أشهر، ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك أمام مسمع ومرأى العالم ووسط حالة من العجز والشلل الدولي عن القيام بأي إجراء لوقف آلة القتل الإسرائيلية جراء مظلة الحماية الغربية لهذا الكيان المجرم.
صباح هذا اليوم 10 آب أضاف كيان الاحتلال الفاشي مجزرة شنيعة أخرى إلى سجله الإجرامي عبر استهدافه لمدرسة التابعين وسط قطاع غزة التي تؤوي نازحين فلسطينيين التجؤوا إليها هرباً من الجحيم الصهيوني، ما أودى بحياة أكثر من مئة شهيد من الأطفال والنساء وكبار السن، وأدى لسقوط العشرات من الجرحى.
إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين هذه المجزرة المروعة تؤكد بأن إمعان الكيان الإسرائيلي في سفك دماء الأبرياء في فلسطين ولبنان وسورية سيزيد أبناء هذه المنطقة إصراراً على مقاومته والرد على جرائمه، على الرغم من كل الدعم الغربي الذي يحظى به.
تحيي سورية هذا الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني في وجه محتليه على مدى عقود، وتؤكد وقوفها الثابت والقوي إلى جانبه في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة.