أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه بعد مرور 10 أشهر على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فإن سكانه يعيشون في مساحة تتقلص باستمرار دون أي خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة.
وقال برنامج الغذاء في بيان نشره على موقعه اليوم: “إن الفلسطينيين يتعرضون لعمليات تهجير مراراً وتكراراً بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضاً مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي”، مشيراً “إلى أن حدة الصراع والعدد المحدود من المعابر الحدودية والطرق المتضررة تعيق بشدة عملياتنا”.
وأوضح البرنامج أنه على مدار الشهرين الماضيين وفي ظل الجوع الكارثي المستمر اضطر البرنامج إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة مع انخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات، لافتاً إلى أنه مع فتح معبرين حدوديين أو في بعض الأحيان ثلاثة دخل ما يقرب من نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة في تموز الماضي، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك خلال الشهر الجاري.
وحذر برنامج الغذاء في بيانه من حالة الطرق التي دمرتها الحرب والتي يستخدمها البرنامج لنقل المساعدات الغذائية داخل غزة، مبيناً أن حفر القذائف والحطام تجعل وصول الشاحنات التي تنقل المساعدات أمراً صعباً.