أعلن رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن اعتقال السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق تلغرام بافل دوروف يمثل جزءاً من سياسة الغرب المعادية لروسيا على جميع المسارات، بدءاً من ازدواجية المعايير وانتهاك الحريات الأساسية وإطلاق اتهامات لا أساس لها.
وقال سلوتسكي في قناته عبر تلغرام اليوم: “إن الهدف من ذلك ينحصر في كم الأفواه وحجب الحقيقة التي لا تروق للنخبة في الغرب”.
بدوره أوضح نائب رئيس لجنة مجلس الدوما للسياسة الإعلامية أنطون غوريلكين أن السلطات الروسية تملك ملاحظات حول عمل تطبيق تلغرام ولكنها لا تناقش مسألة حظره.
ورأى غوريلكين أن “قضية اعتقال دوروف في فرنسا قضية سياسية، وتندرج ضمن أطر الرغبة في فرض الرقابة على المجال الإعلامي العالمي الشامل”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سخرت بوقت سابق اليوم من اعتقال فرنسا لمؤسس “تلغرام” بافل دوروف مذكرة بمطالبات تلقتها روسيا عام 2018 من منظمات غربية لدعم التطبيق وعدم “خلق عقبات” أمامه.